ثقافات

الفنانة المغربية امال صابر:”اتمنى اداء ديو مع فنان جزائري يحمل رسالة للشعبين الشقيقين”

كنت من اشد المعجبين بالشاب عقيل رحمه الله

أكدت المغنية المغربية أمال صابر على ان العلاقة التي تربط الجزائر و المغرب قوية جدا خاصة من الناحية الفنية نظرا لتداخل الألوان الموسيقية بين البلدين و تشابه الطبوع الفنية التي يقدمها فنانو الجزائر و المغرب .

و قالت الفنانة المغربية في ردها على أسئلة الصحفيين خلال الندوة الصحفية التي عقدتها في احد فنادق الرباط بمناسبة إصدار فيديو كليب خاص بعملها الأخير ”زينينو” و الذي تمحور حول مدى متابعتها للفن و الموسيقى الجزائرية، اكدت أنها من اشد المتابعين للموسيقى التي يقدمها الفنانين الجزائريين خاصة طابع الراي بحكم الصدى الواسع الذي يلقاه هذا اللون الموسيقي داخل المغرب.

مشيرة في ذات السياق إنها كانت تتابع على الدوام كل الأغاني التي كان يطرحها المرحوم الشاب “عقيل” و قالت ” تاثرت كثيرا لوفاة الشاب عقيل كنت من اشد المعجبين بالفن الذي كان يقدمه و الاحساس الكبير الذي يعبر عنه من خلال اغانيه ” لتتابع ”: اتمنى ان يجمعني عمل موسيقي مع مطرب جزائري لتقديم رسالة فنية موحدة للشعبين الشقيقين”.

كما كشفت المغنية أمال صابر أن العلاقة التي جمعتها باللاعب الشهير كريستيانو رونالدو كانت في فترة عابرة من حياتها، وحدثت في وقت كانت تمر فيها بظروف صعبة تمكنت من التغلب عليها، متمنية بأن يتم التعامل معها كمغنية، وفنانة تحمل كثير من الطموحات في الساحة الغنائية وليس كصديقة سابقة للاعب رونالدو.

وأضافت النجمة المغربية بأنه ممكن أن تصادف نجماً رياضياً عالمياً في هذا الفندق نفسه الذي تقيم فيه مؤتمرها الإعلامي وتأخذ معه صورة تذكارية فقط، إلا أنه بمجرد ما تنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي سيعتقد أغلب رواد المواقع بأن هذه الصورة غير بريئة وأن هناك علاقة عاطفية مبطنة.. في حين أن الأمر عاد تماما لذلك فاللاعب ليس بصديقي.

وتجدر الإشارة إلى أن المغنية أمال صابر والمقيمة بإسبانيا تنحدر في الأصل من مدينة الناظور (شمال شرق المغرب)، كانت قد هاجرت إلى إسبانيا وعمرها (8) سنوات هربا كما يروج لذلك في مواقع التواصل من معاملة والديها وعاشت لفترة غير قصيرة في مراكز إيواء القاصرين، وحضرت إلى الرباط للاحتفاء في مؤتمر إعلامي بإطلاق أغنيتها الجديدة “زينينو” التي مزجت فيها بين اللغة الإسبانية والأمازيغية، كما قدمت في نفس المناسبة فيديو كليب الأغنية التي صورته في كولومبيا، حيث أعربت في مؤتمرها الإعلامي عن رغبتها في أن تشكل إضافة نوعية بالنسبة للأغنية الأمازيغية (الريفية)، كما أكدت انها ولجت الميدان حبا في الغناء والموسيقى وليس رغبة في كسب المال والشهرة و أن الفن حلم ولد وكبر واستهواها أكثر من عالم عرض الأزياء الذي خاضت فيه .

يوسف كمال

مقالات ذات صلة

إغلاق