خرج الألاف من المواطنون، اليوم، بالعاصمة، في الجمعة الـ23 على التوالي للمطالبة برحيل بقايا النظام، رافعين العديد من الشعارات أبرزها رحيل نائب وزير الدفاع الوطني أحمد قايد صالح بالإضافة لحكومة نورالدين بدوي.
من جهة أخرى عبر المتظاهرون كذلك عن رفضهم للحوار مع النظام الذي وصفه بالعصابة في إشارة للقائمة الإسمية التي أعلنتها رئاسة الجمهورية أمس والتي ستقود الحوار الوطني والمتكونة من رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق كريم يونس، والخبيرة الدستورية فتيحة بن عبو، والخبير الاقتصادي إسماعيل لالماس، والنقابي عبد الوهاب بن جلول، والأستاذ الجامعي عز الدين بن عيسى، وعضو المجلس الدستوري السابق بوزيد لزهاري، رافعين شعار “لا حوار مع العصابة”.
كما استمر التضييق الأمني بغلق منافذ العاصمة والساحات على غرار ساحة البريد المركزي، وساحة موريس اودان، بالإضافة لرصيف شارع عبد الكريم خطابي، ناهيك عن التواجد الكثيف لعناصر الأمن، يأتي هذا بعد أقل من 24ساعة من طلب رئيس الدولة النظر في إمكانية تخفيف النظام الذي وضعته الأجهزة الأمنية لضمان حرية التنقل، حالما لا يؤثر ذلك على مستلزمات الحفاظ على النظام العام وحماية الأشخاص والممتلكات أثناء المسيرات الشعبية.
م.أ
