خرج الطلبة الجزائريين في الثلاثاء التاسع عشر و كالعادة رفعو شعارات مطالبة بالحرية وبجزائر جديدة وجمهورية مدنية فنادوا بالحرية للمجاهد لخضر بورقعة، واشتكوا للشهيدين عميروش والسي الحواس قائلين لهم ” يا عميروش يا الحواس.. المجاهدين راهم في الحباس”.
كما كان حاضرا اليوم أيضا المجاهد بن يوسف ملوك الذي مشى وسط الطلبة ورفع معهم مطالبهم وندد هو أيضا بسجن المجاهد لخضر بورڤعة.
التنديد ضد العنصرية أيضا كانت حاضرة بقوة وسط مسيرة اليوم فرفع الطلبة شعارات ضد المتعصبين والمتطرفين ليذكروهم أن الشعب الجزائري واحد موحد ولا يمكن لأحد أن يفرقه.
وتعالت أصوات الطلبة اليوم في رسالة موجه للشعب الجزائري ومطالبته للخروج بقوة يوم الخامس جويلية.
يجدر الذكر أيضا أن مسيرة الطلبة اليوم خلت من الإعتقالات ومن العنف وتعاملت معها عناصر الأمن بكل مرونة ودون إستعمال الغازات المسيلة للدموع.
