دوليوطني

64 مليون ناخب سيحدد مصير “اردوغان”و”ممثل المعارضة” في تركيا

يخوض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان صاحب النفوذ القوي، معركة وجودية ضد المعارضة التي توحدت ضده في انتخابات اليوم.

وظهر منافسه الرئيسي “كمال كليجدار أوغلو”، الجمعة الفارطة في أنقرة، أمام حشد من المؤيدين، محاطاً بحلفائه من مختلف الاطياف السياسية الذين توحدوا معاً بشكل لم يسبق له مثيل. وألقى خطاباً قوياً تعهد فيه باستعادة “السلام والديمقراطية”.

وغالباً ما يوصف زعيم المعارضة، البالغ من العمر 74 عاماً، بأنه قليل الكلام، لكنه ألقى خطاباً قوياً أمام جمهور يعتقد أن هذا هو أفضل أمل لهم حتى الآن لاستعادة السلطة من رئيس زاد من نفوذه بشكل كبير على حساب البرلمان.

ومن جهة اخرى .قال أردوغان، الذي يريد الناخبون الآن الإطاحة به بعد 20 عاماً في سدة الحكم، إنه جعل تركيا شامخة على الرغم من العديد من التحديات التي تواجهها بلاده، أولها الاقتصاد حيث تفاقم التضخم والكارثة التي أصيبت في البلاد في فيفري نتيجة تعرض مناطق عديدة لزلزال مدمر.

واختتم ملايين الأتراك الذين يعيشون في الخارج، التصويت يوم الثلاثاء، في انتخابات تحوّلت إلى استفتاء على حكم الرئيس رجب طيب أردوغان المستمر منذ عقدين، وفق مراقبين.وقد وصلت نسبة تصويت الجالية التركية بالخارج الى 51 بالمئة

ويشكّل هؤلاء 3.4 ملايين ناخب من مجموع الناخبين المسجّلين في تركيا والبالغ عددهم 64.1 مليون ناخب

مقالات ذات صلة

إغلاق