سياسة

بن يونس : لا يمكن لإبن شهيد ان يتآمر ضد بلده

كذّب رئيس الحركة الشعبية الجزائرية، عمارة بن يونس، خبر إجتماعه بالجنرال محمد مدين المدعو توفيق، والرئيس السابق للجمهورية الجزائرية اليامين زروال.

وقال بن يونس في بيان “تكذيب” تحصّل “المسار” على نسخة منه، إنّه “بعد سماعنا لتسجيل صوتي عن السيد عبد العالي رزاقي كمحلل سياسي عبر قناة تلفزيونية يروج الآن عبر شبكات التواصل الإجتماعي، حول موضوع الإجتماع المشبوه الذي أشار إليه البيان الأخير لقيادة الأركان، الذي تطرق هذا المتدخل إلى ذكر أسماء من حضر هذا الإجتماع و منهم إسم رئيس الحركة الشعبية الجزائرية السيد عمارة بن يونس بهدف تدبير إنقلاب بتعيين السيد اليامين زروال رئيسا لفترة إنتقالية، إنني أنفي هذا الأمر جملة و تفصيلا بل أكثر من ذلك عدم علمي به أصلا”.

وواصل بن يونس : ” كما لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أجتمع خارج الأطر النظامية و القانونية للجمهورية الجزائرية متآمرا على سيادة بلدي التي دفع الشعب الجزائري من أجلها أكثر من مليون و نصف شهيد و والدي (رحمه الله ) واحد منهم.”

وأضاف نص البيان: “كذلك دفع الشعب الجزائري من أجل أمن و استقرار هذا البلد خلال العشرية السوداء أكثر من 200 ألف ضحية أين كنت أنا شخصيا مقاوما للأرهاب   إلى جانب جميع أسلاك الأمن مدافعا بشراسة عن براءة المؤسسة العسكرية حتى في المحافل الدولية أين كان البعض أنذاك يتهمونها تحت شعار ” من يقتل من”.

وختم رئيس حزب “الأمبيا” البيان بالقول: “وعليه لا يمكنني اليوم و في مثل هذه الظروف التي تمر بها الجزائر إلا أن أقف ضد أي متآمر على سيادة بلدي لا سيما الذين يريدون التآمر مع أعداء الجزائر سواء من الداخل أو الخارج، لا يمكن لإبن شهيد إبان الثورة التحريرية و مقاوم ضد الإرهاب في العشرية السوداء أن يتآمر ضد سيادة بلده اليوم”.

مقالات ذات صلة

إغلاق