رغم دعوة نائب وزير الدفاع و قائد الاركان الفريق أحمد قايد صالح لتفعيل المادة 102 كحلا للخروج من الازمة السايسية في الجزائر الا ان الشعب طالب بتفيعل ما يسمى بالمادة 102 +
و ذلك عن طريق قبول المادة 102 لكن بشروط .. من شأنها خدمة مطالب الشعب و يمارس هذا الأخير سيادته الكاملة من بينها
استقالة رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح و تعويضه بشخصية وطنية مقبولة شعبيا.
استقالة رئيس المجلس الدستوري طيب بلعيز، تعويضه بشخصية مشهود لها بالنزاهة و الكفاءة ، و تحظى بالإجماع.
إقالة الحكومة الحالية و تعيين حكومة كفاءات وطنية، برئاسة شخصية ذات تاريخ سياسي نظيف.
إنشاء لجنة مستقلة للإشراف على الانتخابات و تنظيمها لضمان اقتراع نزيه و شفاف، يسهر عليها قضاء حر و مستقل.
الجدير بالذكر أنه قد برزت إلى الأفق، منذ أيّام، وما زالت تبرز، أسماء شخصيّات لها من رصيد نظافة اليد، الكفاءة، المصداقية، عدم الانخراط في الفعل السياسي المنتقد، حاليا،
والقدرة على فرض قواعد ثقة وأساسيات تسوية على مختلف الفرقاء والفاعلين،
ومن هذه الشخصيات من هو جاهز للإشراف في هذه العملية التفاوضية على غرار محمد ليمن زروال، ومنها من تجاوز الجاهزية، وأصدر بيانا ينظر إليه على أنه ميثاق انطلاق عملية حوارية، ” مولود حمروش” منطلقا من الثقة، الأساسيات والثوابت التي على أساسها يتم الحفاظ على استقرار الجزائر، ويحدث التغيير الجذري.
