عقد اليوم المجلس الوطني لجبهة القوى الاشتراكية دورة استثنائية ، بمقر فيدرالية الحزب بالعاصمة، بعد فشله في الاجتماع داخل المقر الوطني للأفافاس.
حسب مصادر مطلعة ،عرف هذا الاجتماع الذي كان قد عارضه بشدة منسق الهيئة الرئاسية علي العسكري في كل من الثامن و22من الشهر الجاري،حوالي 70 عضوا من المجلس الوطني، ما يعني وجود النصاب القانوني لانعقاده.
وأضافت مصادرنا ، أنه تم عرض أهم القرارات التي انبثقت عن هذا الاجتماع، بمافيها تجميد صفة عضو المجلس الوطني للأمين الأول الجديد حكيم بلعسل المعين حديثا من طرف علي العسكري ومحند أمقران شريفي.
وحسب البيان الذي أعقب انعقاد هذه الدورة الاستثنائية للأفافاس، أفاد المجلس الوطني بأن التغيير الجذري للنظام هو شرط لا يمكن تجاوزه، لانتقال ديمقراطي. و أن حل أزمة الشرعية هو أولوية الأولويات، لذلك فإن العودة إلى الشرعية الشعبية عبر انتخاب مجلس تأسيسي، هو حتمية لبناء عقد اجتماعي وسياسي جديد ووضع قواعد الجمهورية الثانية التي ستكون مؤسسة على مؤسسات ديمقراطية ودولة القانون والعدالة المستقلة وجيش مثل كل جيوش العالم ينتمي إلى كل الأمة.
وأشار ذات البيان إلى أن قوة ومتانة الدولة تكمن في انخراط شعبها الحر والمتحرر،و أن القوى الخارجية لا تستطيع في كل الأحوال أن تشكل مصدرا لشرعية نظام عقيم ومتجاوز. وأنه بفضل الشباب.
كما ذكر البيان بمبادئ يراها من الثوابت التي لا يجب التنازل عنها في علاقة الشعب بالسلطة.
آ.ب
