رد رئيس حزب طلائع الحريات علي بن فليس على “الرسالة المنسوبة للمرشح لعهدة خامسة”.
قال بن فليس ان هذه الرسالة ان دلت على شيئ، فإنها تدل على ان القوى غير الدستورية ماضية في تسويق مشروعها الضار بالوطن و المجازف بمستقبل شعب و أمة.
مضيفا أن هذه الرسالة تمثل شكلا و مضمونا تحديا جديدا غير معقول و غير مقبول كما أنها تشكل استفزازا إضافي مشين و غير محسوب العواقب.
وواصل : لقد كان الشعب الجزائري في انتظار رد واضح و صريح و بدون مخاتلة او مراوغة على مطالبه المشروعة. فلم يتلقى سوى أجوبة جوفاء في قالب تكرار وعود بالية قطعت على مدى العشرين سنة الماضية دون ان تترك ادنى اثر في المشهد السياسي و المؤسساتي للبلد.
وتابع : “إن هذه المناورات في الربع ساعة الأخير لم تكن لتباغت أو تخادع شعبنا الواعي و المتفطن و اليقض”.
