أصدر التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية، اليوم الإثنين بيانا مفاده أن رسالة بوتفليقة تعتبر سطوا على مشروع المعارضة و إهانة للشعب.
كما ندّد الارسيدي بعملية سطو السلطة على مشروع المعارضة قصد تحريفه، و حذّر من مناورات النظام الرامية إلى إعادة تشغيل البدائل المستنسخة التي سمحت له باجتياز مناطق الخطر.
و صرح الإرسيدي، في بيانه، بالتجاوز الصريح للأجراءات الرسمية التي يشترطها المجلس الدستوري.فبالإضافة إلى انتهاك الدستور الذي ارتكب بالترشيح غير الشرعي لرئيس الدولة، كتب الإرسيدي مندّدا : ” رأينا كيف أن لواءاً متقاعداً فوّض توقيعه لمنسّق حملته الانتخابية ممهّداً بذلك الطريق لمرشح رسمي عاجز وموجود في المستشفى بالخارج منذ أسبوع.