وطني

إحياء اليوم الوطني للشهيد لأول مرة بفرنسا

تم أمس الاثنين إحياء اليوم الوطني للشهيد لأول مرة بباريس بحضور مجاهدين وأبناء شهداء وأعضاء من الحركة الجمعوية بالإضافة إلى سفير الجزائر بفرنسا السيد عبد القادر مسدوة والعديد من الشخصيات الأفريقية.

وفي كلمة له أكد رئيس تجمع مواطني الجالية الجزائرية بفرنسا، رابح العاشوري أن هذا اليوم يمثل تاريخا وتراثا بالنسبة للجزائريين، مذكرا بويلات الاستعمار وجرائم الجيش الفرنسي خلال حرب التحرير الوطني.

من جهته، أكد رئيس التجمع المواطني، محرز العماري أنه من الواجب ان يبقى الشهيد “حيا” في الذاكرة الجماعية للجزائريين، طالبا من الحضور بالانحناء امام شجاعة الشهداء ووفائهم وتضحياتهم في سبيل البلد.

وأردف ذات المتحدث يقول أن “التاريخ سجل بأحرف من ذهب نُبل والتزام مليون ونصف مليون شهيد الذين يشكلون تراثا يجمع كل الجزائريين دون استثناء”.

أما محمد غفير المدعو “موح كليشي”، عضو بفيديرالية جبهة التحرير الوطني بفرنسا فذكر بشهداء الجالية المقيمين بفرنسا من بينهم الستة الاوائل الذين تم اغتيالهم خلال مظاهرات الـ 14 يوليو 1953 وأولئك الذين سقطوا في ميدان الشرف خلال مظاهرات الـ 17 أكتوبر 1961.

من جهته، ترحم رئيس تجمع الأفارقة المقيمين بفرنسا على أرواح الشهداء الجزائريين، مذكرا بدعم الجزائر بحركات تحرير أفريقيا خلال كفاحها من أجل الاستقلال.

وفي ختام المراسم تلقى السيد رابح العاشوري بصفته ابن شهيد ميدالية الاستحقاق والشرف من طرف المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء.

واج

مقالات ذات صلة

إغلاق