إستيقضت مدينة عنابة يوم 6 فيفري على جريمة قتل راح ضحيتها طالب من زيمبابوي يحضر شهادة الماستر 2 في الالكترونيك بجامعة باجي مختار.
تعود أسباب الحادثة إلى يوم الخامس فيفري بعدما اتجه الضحية إلى مطعم الإقامة الجامعية ليجده مغلق بسبب إضراب واحتجاج الطلبة على الظروف القاسية التي يعيشونها مقررا الخروج هو ومرافقه في الغرفة لاقتناء بعض الحاجيات وطبخ وجبة العشاء في الغرفة. لكن وللأسف اعترض طريقهم مجموعة من الشباب الأشرار وقاموا بالاعتداء عليهم بغرض أخذ هواتفهم النقالة وعند محاولة الضحية الدفاع عن نفسه تلقى طعنة عميقة على مستوى الفخذ ولاذت العصابة بالفرار.
حسب مرافق الضحية بقي هذا الأخير ينزف لما يقارب النصف ساعة بعدما تحاشته جميع السيارات الخاصة خوفا من أخذه إلى المستشفى إلى غاية وصول سيارة الإسعاف ونقله على جناح السرعة إلى مستشفى الحجار أين لفظ أنفاسه في يوم السادس من فيفري.
وتعرف ولاية عنابة في الفترة الأخيرة إنتشار الإجرام بشكل رهيب وعودة سرقة الهواتف النقالة و الدراجات النارية و السيارات وظاهرة جديدة أيضا تتمثل في الإعتداء على حافلات الركاب و أخيرا قتل الطالب الموزمبيقي بعد سرقة هاتفه ليعود لبلده بنعش بدل ديبلوم التخرج.
م ل
