سياسة

حنون: التشريعيات أثبتت فشل النظام

اعربت الامينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أن الدفاع عن نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 جوان الماضي هي إحدى هجومات الرجعية والثورة المضادة على الثورة في بروز إكلريوس سياسي مشكل من مجموعة ممن يسمونهم بالمحللين السياسيين يصدرون فتاوى وأحكاما سياسية عبر الإذاعة الوطنية والتلفزيونات العمومية والخاصة.

وخلال الدورة العادية للمكتب السياسي للحزب اليوم الجمعة، قالت حنون المجلس الشعبي الوطني المقبل انتخبه 18.84%  من الهيئة الناخبة، حيث نسبة الامتناع بلغت 77% والأصوات الملغاة مليون و16000 صوت.

وحسب حنون بأن نسبة ما يسمى بالتمثيل السياسي للمرأة في المجالس المنتخبة التي تراجعت إلى أقل من 9% الطابع التقهقري والتمييزي لنمط الاقتراع الجديد وللانتخابات الناجمة عنه  فللنظام السياسي الحالي برمته.

أما فيما يخص المقاطعة الواسعة للانتخابات فاعتبرتها حنون روح كفاحية ثورية عالية لدى الأغلبية، قائلة: “حيث لم ينتصر اي حزب ولا القوائم الحرة إنما انتصرت الاغلبية التي بهدوء لقنت درسا جديدا لأنصار استمرار النظام، مؤكدة مرّة أخرى أنه معزول يرتكز على أقلية جد هشة أي يفتقد للقاعدة الاجتماعية التي يستمد كل نظام الشرعية منها”.

مضيفة في صدد ذاته أن المسار الثوري هو الذي حقق فوزا ساحقا إذ أكد حيويته واستمراريته وألحق هزيمة جدّ حارقة بالنظام.

وجددت حنون دعوتها من أجل انعقاد الجمعية التأسيسية الوطنية، قائلة: “بالنسبة لنا، أكثر من أي وقت مضى بالنظر لما أفرزه اقتراع 12 جوان 2021 مسألة إنعقاد الجمعية التأسيسية الوطنية تكتسي كل الراهنية لأنها الوسيلة الديمقراطية ليمارس الشعب سيادته فيما يتعلق بتحديد نمط الحكم وشكل ومضمون المؤسسات التي يحتاج إليها لممارسة سيادته”.

مقالات ذات صلة

إغلاق