افتتحت، اليوم الجمعة بالجزائر العاصمة، أشغال الملتقى الرابع للبيولوجيا التطبيقية الذي يهدف لضمان التكوين المتواصل لفائدة البيولوجيين الطبيين بالقطاعين العمومي والخاص، والأيام الثامنة للفيدرالية الدولية الفرنكوفونية للبيولوجيا العيادية وطب المخابر ما بين 24 و 26 فيفري 2023 بفندق ماركور بالجزائر، من تنظيم جمعية مخابر التحاليل الطبية (ALAM).
وتدخل هذه الجلسات الوطنية في إطار التكوين المتواصل لفائدة البيولوجيين الطبيين بصفة خاصة والاطباء بصفة عامة. كما يعتبر هذا الحدث فرصة ثمينة للتركيز على الدور الهام للبيولوجيا الطبية في مجال التشخيص والعلاج ومتابعة المريض وهو الدور الذي تم تأكيده خلال وباء سارس كوف .2، حسب ما أشار اليه بيان الجمعية.
كما يعرف برنامج هذا اللقاء العلمي مشاركة خبراء من النوع الرفيع من الجزائر وفرنسا وتونس والمغرب وتركيا وايطاليا تدعمه مداخلات ثرية حول أمراض مرتبطة ارتباطا وثيقا بالبيولوجيا الطبية وهي طب الأورام والأمراض المناعية وأمراض الكبد والعجز في الانجاب لدى الرجال والأمراض الجرثومية والحساسية. كما سيتم تنظيم خلال ثلاثة ايام ندوات حول مواضيع مستهدفة في شكل ورشات.
وأوضح رئيس جمعية مخابر التحاليل الطبية، الدكتور عبد الرحيم شاشو على هامش هذا الملتقى الذي يدوم إلى غاية 26 من الشهر الجاري، أن الهدف من تنظيم هذا اللقاء العلمي هو”ضمان التكوين المتواصل لفائدة البيولوجيين الطبيين بالقطاعين العمومي والخاص إلى جانب طلبة الطب والصيدلة وتقنيي مخابر البيولوجيا الطبية”.
مشددا على ضرورة اعطاء اختصاص البيولوجيا الطبية حقه حتى يتماشى مع التطورات الحاصلة في المجال الصحي والابتكار التكنولوجي والرقمي باعتباره شريكا لا بديلا له وحلقة هامة في سلسلة العلاج بالمنظومة الصحية حيث تعود اليه القرارات الهامة في مجال التشخيص ومختلف العلاجات خاصة وأن نسبة معتبرة من تشخيص الأمراض يعود إلى المخابر البيولوجية.
وفي ذات السياق، أكد الدكتور شاشو، على ضرورة حرص السلطات العمومية على منح اعتمادات لأهل الاختصاص لضمان نتائج تحاليل جيدة لفائدة المرضى ربحا للوقت ومواصلة العلاج.
