وطني

بعد سمار وبوذياب، نقابة ناشري الصحافة الإلكترونية تطالب بالإفراج الفوري عن الصحافيين الآخرين

بيان لنقابة ناشري الصحافة الإلكترونية

بعد عبدو سمار ومروان بوذياب، نقابة ناشري الصحافة الإلكترونية مازالت متجندة لإطلاق سراح الزملاء الآخرين

بعدما نطقت محكمة بئر مراد رايس ليلة الثامن من نوفمبر إطلاق سراح كل من الزميلين عبدو سمار و مروان بوذيان صحفيان عن الموقع الإلكتروني الجزائر بارت مع إستكمال التحقيق. هذا الحكم اثبت مرة أخرى أن الزميلين كانا قيد الحبس بسبب كتابات صحفية لا أكثر عكس كل ما قيل من طرف الأطراف التي أودعت ضذهم شكوى منهم قناة النهار.
المحاكمة التي أظهرت خرق واضح لأحكام الدستور الجزائري والقانون الذي يحمي حرية الصحافة والذي يمنع سجن الصحفيين بسبب مقالات صحفية، من ضمن ما تبين أيضا أثناء هذه المحاكمة أن الشكوى أودعت بعدما تم وضع الصحفيين تحت توقيف النظر عند مصالح الدرك الوطني، كما تبين أيضا من وقائع أن مروان بوذياب أودع رهن الحبس الإحتياطي بعد تحريك الدعوة العمومية والغريب في ذلك أنه لم يتم ضده إيداع أي شكوى غير أنه يشتغل في موقع ألجيري بارت.

نقابة الناشرين للصحافة الإلكترونية تثني تطورات القضية بهذا الشكل وتطالب مثلما طالب يه في بادئ الأمر بتحقيق جدي من طرف العدالة تجاه الشكاوى التي اودعتها بعض الأطراف ضد صحافيين.

المواطنين من حقهم أن ينزعجوا من بعض الكتابات الصحفية مثلما يحق للصحافيين أيضا أن لا يخضعوا لأي ضغوطات بما في ذلك التهديدات والتهديد بالسجن والذي استعمل في الفترة الأخيرة ضد الصحفيين الناشطين عبر المواقع الإلكترونية في ظروف قمعية رهيبة.

نقابة ناشري الصحافة الإلكترونية تحيي تلك الوقفة التضامنية من طرف الزملاء الصحفيين والمجتمع المدني وجمعيات الدفاع عن حقوق الإنسان في الجزائر، ويشكر ويثمن بالخصوص بابخصوص أصحاب الجبة السوداء للعمل الجبار والبطولي الذي 57 محامي للوقوف والمرافعة من أجل مهنة الصحافة والذين برهنوا أن قضية الجيري بارت كانت ضحية ممارسة لقمع حرية التعبير.

نقابة ناشري الصحافة الإلكترونية تطالب بإطلاق سراح الزملاء الآخرين والذين مازالوا قيد الحبس المؤقت بخصوص قضايا تتعلق بالصحافة والمشابهة لقضية الجيري بارت.

نحن نطالب بالإفراج الفوري عن عدلان ملاح (دزاير برس)، إلياس حديبي (الجزائر 24)، عبد الكريم زغيلش (سابركان)، سعيد شيتور (صحفي مستقل) والعودة لإجراءات قانونية تحترم ما جاء في الدستور بخصوص الصحافة والتي تقتضي عدم سجنهم بسبب مقالات صحفية.

نقابة ناشري الصحافة الإلكترونية تتمنى أن هذه الفترة العصيبة التي تمر بها الصحافة الإلكترونية ستكون بداية مرحلة إعتراف بالدور المهم الذي يقدمه هذا النوع من الإعلام، من أجل إيصال المعلومة للمواطنين، يجب أيضا حماية الصحافة الإلكترونية التي وللأسف همشت كثيرا من طرف السلطات العمومية والتي تتعرض اليوم لحملة شرسة.
نتمنى من السلطات العمومية أن تدرك وتتفطن أن قمع الصحافة الإلكترونية وحرية التعبير ككل للإضرار بصورة الجزائر.

نقابة ناشري الصحف الإلكترونية تجدد طلبها للحوار مع وزارة الإعلام والإتصال لتنظيم مستقبل هذا المجال.

عن إدراة تحرير النقابة

مقالات ذات صلة

إغلاق