اقتصاد ومؤسسات

انتخاب رئيس جديد لغرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الفرنسية

انتخب مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الفرنسية، ميشال بيزاك، رئيسا جديدا للغرفة ابتداء من يوم 6 نوفمبر 2018، خلفا لجان ماري بينال، الذي كان يتولى هذا المنصب منذ فيفري 2011.
يعد الرئيس الجديد لغرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الفرنسية، ميشال بيزاك، عضوا ناشطا في مجلس الإدارة منذ عدة سنوات، وأحد مؤسسي غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الفرنسية.
ويعتبر ميشال بيزاك، الذي يقيم بالجزائر منذ 13 سنة، مقاولا محنكا من خلال مشاريعه المتوالية، عمل بقطاعات مختلفة، حيث استهل مشواره في مجال الفندقة الفاخرة (مجموعة فنادق رولي إي شاتو Relais et Châteaux) بميريبال، ليتفرغ بعدها لمجال التكنولوجيات الرقمية أين أنشأ محرك البحث voila.fr وهي بوابة متعددة الخدمات أطلقت سنة 1997. وبعدها، تم الاستحواذ على هذه البوابة من قبل شركة وانادو Wanadoo، فرع سابق لفرانس تيليكوم France Télécom المعروفة حاليا باسم أورانج Orange والتي أصبح مديرا عاما مساعدا لها لمدة سنتين لدى نيكولا دوفورك، المدير العام الحالي للبنك العمومي الفرنسي للاستثمار Bpifrance. كما فرض وجوده في مجال قياس الجمهور على شبكة الانترنت مع شركة إيستات Estat التي أعيد بيعها سنة 2004 لميدياميتري Médiamétrie ، الرائدة في هذا المجال على مستوى السوق الفرنسي. أراد اكتشاف آفاق جديدة فاستقر بالجزائر سنة 2005 رفقة زوجته حيث قاما بإنشاء مؤسسة صفحات المغرب العربي Les Pages Maghreb، و هو دليل ورقي ورقمي يتضمن المؤسسات المتواجدة على مستوى كامل التراب الوطني.
أصبحت هذه الشركة التي تقوم حاليا بتوظيف أكثر من 100 عامل، مرجعا في مجال العلاقات مع الزبائن في الجزائر بفضل دليل المؤسسات سواء الورقي أو على شبكة الانترنت، قاعدة البيانات الخاصة بالأدوية DAM والتي تشبه موسوعة فيدال Vidal في فرنسا والموجهة للوسط الطبي، وكذا دليل الجزائر العاصمة كمرجع سياحي. في 2013، تم اعتماد مركز اتصالها من طرف سلطة ضبط البريد والاتصالات الالكترونية، موجه حصريا للسوق الجزائري، ليستكمل بذلك منظومة الشركة.
وتستقطب غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الفرنسية، من خلال حركيتها وخدماتها المتنوعة، عددا متزايدا من المنخرطين. ففي شهر نوفمبر، وصل عدد منخرطيها إلى 2000 عضو موزعين على مختلف القطاعات والمناطق.
سعيد.ب

مقالات ذات صلة

إغلاق