سياسة

وفدان “هامان” من واشنطن وموسكو سيُستقبلان بالعاصمة الشهر الجاري

اهتمام أمريكي وروسي بـ"مستقبل" الجزائر

من المنتظر أن يحط بالجزائر، خلال الأسابيع القليلة القادمة، وفدين دبلوماسيين “هامين” أولهما روسي والثاني أمريكي منتظر نهاية الشهر الجاري.
كثّفت دول محسوبة في خانة “القوى العظمى”، تحركاتها الدبلوماسية مع الجزائر، في سياق حركية اقتصادية وموعد سياسي هام يتعلق بالانتخابات الرئاسية المقررة شهر أفريل المقبل، تعيشها الجزائر. حيث طلب وفد روسي “هام” زيارة إلى الجزائر للقاء المسؤولين السامين للدولة، يكون متبوعا بوفد آخر أمريكي نهاية شهر نوفمبر الجاري.
ويأتي الاهتمام الدولي بالجزائر، في سياق ملاحظات متتبعين بتعزز العلاقات الجزائرية-الفرنسية، وباتت باريس تحتكر علاقات الجزائر مع الاتحاد الأوروبي.
وقد تكون زيارات وفود دول عظمى إلى الجزائر، تهدف إلى جس نبض الراهن الوطني، عشية استحقاقات الرئاسة، حيث تبحث دول “شريكة” على الاطلاع عن كثب على الوضع السياسي العام للجزائر، ومآلات الرئاسيات على مصالحها بهذا البلد. وهو الذي يبرّر ترتيب الروس والأمريكان، للقاءين متتابعين شهر نوفمبر المقبل. إلى جانب الرهان الاقتصادي الذي رفعته الجزائر من خلال توسيع المستثمرين إلى دول من خارج الإطار التقليدي، وهو ما فتح “شهية” المستثمرين للظفر بمشاريع بأكثر الدول العربية استقرارا.
وتبرر الدبلوماسية الجزائرية، اهتمام الشركاء بالجزائر، بموقعها الاستراتيجي الهام، على اعتبار أنها دولة متوسطية، إفريقية، مغاربية وعربية، كما أنها تعرف استقرارا ويوازن رئيسها عبد العزيز بوتفليقة، في العلاقات الخارجية بين جميع الشركاء.
سعيد.ب

مقالات ذات صلة

إغلاق