سياسة

بلعيد رئيس جبهة المستقبل : الولاء للجزائر وليس للأشخاص

إنعقد صبيحة اليوم بمدرسة الفندقة بالجزائر العاصمة المؤتمر الثاني لحزب جبهة المستقبل لإنتخاب رئيس لهم لولاية ثانية والذي أسفر على إستمرار الرئيس الحالي الدكتور عبد العزيز بلعيد , جاء هذا بعد المصادقة على قانونية المؤتمر أمام المحضر القضائي ثم الإنتخاب بالإجماع على المرشح الوحيد والرئيس الحالي للحزب .

ما ميز إنطلاق أشغال حزب جبهة المستقبل هو حضور عديد التشكيلات والوجوه  السياسة  تحت قبة واحدة شملت المعارضة والموالاة فحضر مقري رئيس حركة مجتمع السلم وبلقاسم ساحلي رئيس حزب التحالف الجمهوري ووفد رفيع المستوى عن الأفلان ووفد عن حزب العمال ووفد عن الأفافاس وممثلين عن حزب جيل جديد والدبلوماسي السابق عبد العزيز رحابي ورئيس المجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة ووفد عن الإتحاد العام للعمال الجزائريين   كما حضر أيضا سفراء كل من فلسطين والصحراء الغربية وأنقولا وجنوب إفريقيا.

مما أعطى بعد دولي ومغاربي  لمؤتمر جبهة المستقبل هو حضور كل من رئيس حزب المستقبل الليبي و ممثلة عن رئيس حركة مشروع تونس التونسي اللذان حضيا بكلمة خلال إفتتاح أشعال الحزب حيث ركز كلاهما في تدخلهما عن أهمية الوحدة المغاربية  ودور الجزائر في المحافظة عليها .

جاء تصريح عبد العزيز بلعيد بعد الإنتخاب عليه بالإجماع بنبرة تحمل الكثير من عدم الرضاء عن الوضع الراهن حيث وجه رسالة أقل ما يقال عنها أنها حادة قائلا “من صنعوا الدستور يجب عليهم أن يحترموه” وكأنه يلمح عن عدم تطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري بسبب عدم قدرة رئيس الجمهورية عن عدم قدرته لأداء مهامه, كما قال أيضا أنه من غير المقبول المتاجرة بالمأساة الوطنية وأن الولاء يجب أن يكون للجزائر وليس للأشخاص.

بعد الإنتهاء من أشغال المؤتمر في الفترة الصباحية إلتقى السيد عبد العزيز بلعيد بالصحافة لتقديم توضيحات بخصوص المؤتمر للصحافيين ليكرر مرة أخرى رفضة للوضع الراهن قائلا أنه إن إستمر الوضع على الوثيرة الحالية الجزائر لن تكون ببعيدة عن الدخول في أزمة شبيهة بالسورية أو الليبية وواصل قائلا أنه أصبح يحرج من أسئلة بعض الصحافيين الأجانب خارج الوطن عندما يتعلق الأمر بوضع الجزائر.

محمد لمين مغنين

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق