اقتصاد ومؤسساتثقافات
بن خلفة: “عندي ثقافة عامة و عملت دون مقابل مالي”
ترأس وزير المالية السابق و الخبير الإقتصادي عبد الرحمان بن خلفة لجنة تحكيم الطبعة الثانية عشر لمسابقة “نجمة الإعلام 2018 ” و هو ما أثار استغراب العديد من العائلة الإعلامية عن سبب و كيفية اختياره كرئيس للجنة لا يملك فيها علاقة من ناحية التكوين و التجربة ، لهذا تقربنا من رئيس اللجنة ليجيب لنا عن بعض الأسئلة.
حاوره مصطفى أمين
معالي الوزير هل بإمكانكم أن تحدثونا عن التجربة الجديدة التي خضتها كرئيس لجنة تحكيم ” نجمة الإعلام 2018 ” في تخصص بعيد عن مجالكم و تكوينكم .
كنت أقول فعلا أنه أول مرة لجنة تحكيم فيها خمس خبرات في المجال الإعلامي لكن للحكم، للتصنيف، لتقويم، لتحليل مساهمات صحفية و إعلامية فيها الشكل و فيها المضمون ممكن انا بعيد قليل عن الشكل رغم أنني أكتب كثيرا باللغتين و لكن المضمون هو ليس مضمونا صحفيا ربما كان المضمون اجتماعيا، و نحن كذلك تكلمنا عن الإقتصاد الرقمي و أنا من دعات الإقتصاد الرقمي فلهذا ترأست بتكملة من الخبرات الأخرى و لكن أعطينا أولوية للمحتوى و بالتالي اضافتي كانت اضافة من ناحية الصرامة، الطرح، سلامة الطرح أما من شكلها سواء المرئي أو المسموع استمعت لزملائي و كان العمل جماعيا تكامليا.
متى تم الإتصال بكم أول مرة من طرف شركة اوريدو لخوض هذه التجربة ؟
و الله منذ ستة أشهر ، و هم يعملون على أساس أن أعضاء لجنة تحكيم يكون مختصين لكن الرئيس لابد أن يجمع بين التقنيات الصحفية و بين محتوى و بين المستوى ، لابد أن لا يكون مختصا و إلا يبقى التصنيف محدودا إلا في التقنيات الصحفية.
يعني قبولكم للعرض كان فوري و لم تترددوا في ذلك
أنا عندي ثقافة عامة أكتب في كثير من الأشياء ، كان فيه تفكير لأنه عندي أجندة محاضرات و غيرها ،و هذا العمل تطوعي و حتى بالنسبة للجماعة و لو يقبضوا ولا حتى فلس ، هو اضافة منا ، الشركة أرادت أن تقوم بهذا العمل فساعدناها خاصة بعدما رأيت تشكيلة لجنة التحكيم حفزني ذلك أكثر لأن العمل جماعي و اضافات أتكلم عن القيمة المضافة كما نقول في الإقتصاد كانت معنوية .
هل تقصدون أن القيمة المضافة هو أنتم ؟
القيمة المضافة كانت من ناحية التقنيات الصحفية و حتى من ناحية الكاريكاتورات، و تعلمت منهم شيئ آخر و أخذوا من عندي كذلك الخط المحوري و الصرامة و كيف تأتي الفكرة الأولى و الفكرة الثانية و التحكم في آليات الإقتصاد الرقمي .
ما هو تقييمكم اذا لهذا الإنجاز
الإنجاز طيب كما مكنني من الخروج من الأرقام لأنه أنا كل سنة أكتب في الإقتصاد في النفط في المال ، في البورصة فكانت الإستراحة خلال ستة أشهر مرة في الشهر كنت أخرج من طغيان الأرقام لسلاسة المساهمات الصحفية .
لكن ما نقص هو دقة التحليل في كل ما قرأته، كانت ناقصة نوعا ما – كيف يعني ؟– لأنه هو جمع أفكار أكثر مما هو synthèse ( بمعنى حوصلة ) فبالمستقبل التحليل لابد أن يطغى خصوصا أن صحافتنا لابد أن لا تكون كلها صحافة روبرتاج فنمشي في مجال أوسع أن من ناحية التحليل المالي و الإقتصادي رأيت أنه فيه نوعا ما لا أقصد تأخر لكن المستوى لم يكون كما كنت أتوقعه و لم يصل إلينا أي منتوج بالنسبة للافتتاح لأي جريدة لم تصل إلينا و هذه هي في الجرائد الأخرى من أول التحاليل ، الجرائد لابد أن تكون اعلامية ان تكون في الروبرتاج ان تكون في دراسة الظرف أن تكمل أكثر الأشياء الأكثر دسامة و هذه الدسامة لم أجدها لهذا طالبت و مازلت أطالب و سأشارك في أشياء أخرى ، فيه ناس لديهم اختصاص عندما تكون المعلومة موجودة لابد أن يرتقوا إلى التحليل ممكن أنه هذا التحليل لا يكون لجمهور عريض لكن الجمهور المتخصص لابد أن يجد ما يروق به و الزيادة على ذلك أظن أن استعمال الغلو في استعمال التكنولوجيات الإعلام و الانترنت مس بالمحتوى .
كيف ذلك ؟
أنا لمست نوعا من النسخ و اللصق فلهذا قلت للصحافيين الصحافي هو الذي يكتب بالحاسوب مثلما يكتب بالقلم .
و هل هذا مس كل الأعمال أم جزء فقط ؟
جزء فقط لكن أخشى أن يكون فيها عدوى غدا أنه تخرجأوراق و لكنها الخط المحوري لا يوجد لأن من كتبها ، كتبها بجمع أشياء خارجة عن أفكاره و ليس من أفكاره ثم جمعها .
هل ممكن أن نراكم مستقبلا في هذا المجال ؟
ممكن سأكتب.