نفت السفارة ألأمريكية في الجزائر نفيا قاطعا أن تكون استخباراتها مكتب التحقيقات الفدرالي “الأف بي أي” قد شاركت وتشارك في التحقيقات ألمنية الجارية في الجزائر حول قضية حجز 701 كلغ من مادة الكوكايين بولاية وهران في تاريخ 29ماي الماضي، بطلها (ك. ش ) المدعو كمال البوشي ” بالرغم من انها على علم بالقضية التي شغلت الرأي العام في الجزائر في سابقة أولى من نوعها.
كتبت السفارة الأمريكية بالجزائر بتوقيع من السفير جون ديروشر ردا على مقال صادر في احد المواقع الألكترونية تنفي فيه نفيا قاطعا مشاركة مصالح افلإتخبارات الأمريكية في التحقيقات الجارية حاليا في الجزائر، حول فضية “البوشي” بالرغم من أن السفارة شددت في دات البيان أنها تتابع القضية عن كثب من خلال النتائج التي تنشر هنا وهناك.
وقد جاء في نص الرد المنشور في موقع algeriepatriotique” “نحن على علم بوجود تحقيق جزائري حول قضية كوكايين وهران والتي لاتزال جارية”، موضحة أن “الوكالات الحكومية الأمريكية لم تشارك في هدا التحقيق”
وكانت مواقع اعلامية قد سربت معلومات تتحدث عن طلبت جهات أمنية جزائرية الحصول على معلومات من جهات أمنية أمريكية ، في تطور جديد للتحقيقات حول مصدر الـ 701 كلغ من الكوكايين الذي حجز في وهران واتهم مستورد اللحوم المجمدة، وفي اطار التعاون الأمني لمكافحة الجريمة المنظمة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية،
