سياسة

53 قيادي معارض للقيادة الحالية يطلقون النار على ذويبي

 

اتهم خصوم أمين عام حركة النهضة محمد ذويبي، هذا الاخير بالسعي والعمل على افشال الوحدة الإندماجية مع جبهة العدالة والتنمية وحركة البناء الوطني ، واجهاض مشروع ألإتحاد الإسلامي االذي توقف عند عتبة التكتل الإنتخابي فقط بحثا عن مصالح سياسية واغفال الهدف الرئيس .

هاجم الخصوم ذويبي في بيان لهم موقع من قبل 53 شخصية قيادية محسوبة على الحركة ، اطلعت عليه “طريق نيوز”، متهمين إياه رفقة  االقيادة الحالية بالسعي الى “توريط أطراف من داخل الحركة وأخرى من خارجها في إجهاض هذا المشروع الاسلامي ، بالرغم ــ حسب البيان ــ من أن سعينا سيظل متواصلا حتى يجتمع أبناء التيار الإسلامي والوطني في خندق واحد لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية خدمة للدين والوطن”..

وأكدت القيادات المعارضة للأمين العام الحالي في خطابها الموجه للمناضلين داخل الحركة بالقول “أن الأمين العام فوَّت على الحركة وعلى أبناء التيار الإسلامي فرصة من فرص اجتماعهم ووحدتهم ، فبعد تقرير المجلس في ثلاث دورات ترسيم الوحدة الإندماجية مع حزب العدالة فيما سمي “النهضة التاريخية” ثم مع حزبي العدالة والبناء تحت مسمى “الاتحاد”، ثم بإنشاء لجنة مشتركة بين الاتحاد وحركة مجتمع السلم، لاستكمال المسار ،عمل الأمين العام على إجهاض هذا المشروع استجابة لأنانية مفرطة ورغبة جامحة في التمسك بوهم القيادة على حساب الرسالة والمشروع.”

وحمل الموعون على البيان الأمين العام ومن سايره مسؤولية الوضع المتردي للحركة وانحسار دورها السياسي والإعلامي وتفاقم مشكلاتها التنظيمية، حيث سجلت القيادات التي تدعو للتغيير ــ كما قالت ــ بكل اسف الاعتداء على مؤسسة مجلس الشورى الوطني بالتمرد على قراراتها برعاية الامين العام ،ثم تعويمها بأفراد فقدوا عضويتهم وفقا للقانون ، ثم باستدعاء المجلس من طرف الامين العام خارج حدود صلاحياته ليحول لقاء غير قانوني الى دورة تقرر مصير الحركة وتقسم صفها ، لينتهي به الامر للاستحواذ على ختم مؤسسة مجلس الشورى الوطني واستعماله خلافا للقانون ولقاعدة الفصل بين المؤسسات، وبذلك يتبين زيف المتدثرين بشعار العمل المؤسساتي، خاصة ان سوابقهم التنظيمية تشهد على ذلك، نقلا عن البيان ذاته.

هبة نور

 

مقالات ذات صلة

إغلاق