أكد الوزير الأول والأمين العام لحزب “الأرندي” أحمد أويحيى، أنه يعرف جيدا الأشخاص الذين شتموه في نهائي كأس الجمهورية بملعب 5 جويلية وتم تحديد هويتهم، رافضا انتقادة الناخب الوطني مباشرة بالرغم من أنه أكد في نفس الوقت بأنه مهدد بالإقالة.
أويحيي خلال ندوة صحفية عقدها اليوم السبت بمقر الحزب، كشف أنه تم تحديد من قام بتمويل المشجيعين الذين شتموه خلال المباراة النهائية لكأس الجمهورية التي جمعت إتحاد بلعباس مع شبيبة القبائل، محددا عددهم ما بين ألفين و3 آلاف ، لشير بأنه أنه دخل الملعب بصدد تسليم الكأس للفائز، مضيفا أنه خرج سالما دون وقوع أي مشاكل.
وأضاف قائلا: “اللي دفع نعرفوه واللي شتمني نعرفوه.. دخلت للملعب سالم وخرجت منه سالما.. أنا وليد الشعب والملعب نعرفو مليح”.
أما عن المشاكل التي يعيشها “الخضر” بقيادة الناخب الوطني، رابح ماجر، بعد سلسلة النتائج السلبية الأخيرة الناخب الوطني رابح ماجر، فتحفظ الوزير الأول، أحمد أويحيى، على الخوض فيها من باب أنه يرفض الدخول في متاهات رياضية هو في غنى عنها حاليا، حيث قال :”لست هنا لكي أزيد الطين بلة أنا مثل جميع الجزائريين أتابع كُرة القدم بشغف، وأشاهد بعضا من مُباريات كأس العالم التي تُلعب حاليا وفقط”، يقول أويحيى.
وأضاف أويحيى، أن صاحب الكعب الذهبي، يبقى مُهددا بإقالة في أي لحظة، خاصة وأنه لا يُحقق الإجماع لدى الرأي العام الكروي المحلي.
هبة نور
