وطني

الأطباء المقيمون يدفعون ثمن تعنتهم و يرضخون

أجرى أمس الثلاثاء الأطباء المضربون بالعاصمة اجتماعا في كلية الطب صوت فيه الأغلبية  لوقف الإضراب الذي دام أكثر من 7 أشهر و هذا بعد غلق كل الأبواب الحوار في وجههم ، و هو ما يظهر فقدان أملهم بعد أن طرقوا باب كل المسؤولين و هنا يظهر للجميع أن الأطباء مكانهم المقاعد الدراسية و القلم فقط و لا علاقة لهم لا من قريب أو من بعيد للحس النقابي و النضالي و هذا لعدم تمكنهم من حل مشاكلهم بنفسهم رغم طلب العديد من النقابيي القطاعات الأخرى مد يد المساعدة لهم لكن في كل مرة يرفضون، معتقدين أن الأمر في غاية السهولة و ها هم الآن يدفعون نتيجة تهورهم .

و حسب ما كشف قيادي في التنسيقية المستقلة للأطباء المقيمين الجزائريين لموقع “سبق برس” فإن الأطباء المقيمين الذين عقدو جمعية عامة أمس بكلية الطب، رجح تصويتهم خيار وقف الإضراب بعد أن سدت كل الطرق في وجههم، وتجاهل الوزارتين الوصيتين للمطالب المرفوعة من جهة، والشك الذي تخلل صفوف المقيمين وأثر على وحدة صفهم من جهة أخرى.

و أكد ممثل أطباء المقيمين بالعاصمة أن القرار النهائي سيتخذه اجتماع المكتب الوطني لتنسيقية CAMRA مباشرة بعد إنتهاء عمليات التصويت في مختلف كليات الطب على مستوى الوطن، و كون أغلب المضربين متواجدون بالعاصمة بذلك يبقى خيار وقف الإضراب حتمية خصوصا و ان الوزارة الوصية أكدت أن العودة لطاولة الحوار مرهون بوقف الإضراب .

مصطفى أمين

مقالات ذات صلة

إغلاق