اقتصاد ومؤسسات

جسر جوي للتبادل التجاري بين الجزائر وموريتانيا بعد غلق الحدود البرية

نظمت شركات جزائرية للتمور إتفاقية مع إحدى الشركات الموريتانية ، وفي ظل إغلاق الحدود البرية بين موريتانيا والجزائر بسبب جائحة كورونا، بوضع جسر جوي تجاري بين العاصمتين الجزائر ونواكشوط لنقل مئة طن من التمر الجزائري، على أن تعود الطائرات محملة بالسمك الموريتاني وبعض البضائع الأخرى .

وتعتبر الجارة موريتانيا في قائمة الدول العربية المصدرة للسمك، وتمتلك منه ثروة هائلة، كما تصنف الجزائر من أكثر الدول إنتاجا للتمور، حيث تمتلك ما يقارب  العشرين مليون نخلة، وبلغ إنتاجها من التمور في سنة 2019 نحو 12 مليون قنطار .

وتصنف التمور الجزائرية بكونها الأكثر وفرة في السوق الموريتانية، بأنواع وأشكال متعددة، كما يتزايد عليها الطلب في شهر رمضان المبارك في سوق المواد الغذائية.

وشكلت أزمة جائحة كورونا شللا في الحركة التجارية في المعابر الحدودية البرية بين البلدين، وهو الأمر الذي جعل الفاعلين التجاريين ينظمون الجسر الجوي التجاري الذي يعد الأول من نوعه بين الجزائر وموريتانيا. 

عبدالصمد تيطراوي

مقالات ذات صلة

إغلاق