إستنكر اليوم حزب جبهة التحرير الوطني في بيان له ، الفيديو المسئ لمؤسسات الدولة الجزائرية والذي جرى تصويره داخل مبنى الإتحاد الأوروبي بالعاصمة البلجيكية بروكسل.
وصعد الآفلان لهجته على إستغلال رموز الإتحاد الأوروبي كمنبر للإساءة لرموز الدولة الجزائرية، وفتح المجال على نحو خطير ، وفي تجاوز واضح للأعراف السياسية والدبلوماسية للمسماة لوفيفر ولد حداد المواطنة البلجيكية ذات الأصول الجزائرية لنفث سمومها و حقدها ضد الجزائر.
ووصف بيان الآفلان هذا العمل ب،ـ”العدائي المقصود” و المبرمج من هذه المدعية التي مُكنت من شعار الإتحاد الأوروبي و الوسائل الموضوعة تحت تصرف وسائل الإعلام لتغذية حقدها من أجل تصفية حسابات خاصة ، كان معها للجزائر الحق في تلقي إجابات من سفير الإتحاد الأوروبي و الإجابة على موضوع إستدعائه ، مستنكرة الطريقة الغير اللائقة من طرف السفير في رده على هذه القضية الخطيرة وإعتماده في التعامل معها برد شخصي، إستلزمت بخطورتها توضيحا رسميا وليس ردا شخصيا.
كما عبر الآفلان عن دعمه اللامحدود للدبلوماسية الجزائرية في موقفها الصارم، والذي ينم على حرصها الدائم والمعتاد على الدفاع عن سيادة الجزائر و عزة وكرامة رموز الدولة و مؤسساتها ، مؤكدة أن الجزائر دولة سيادة ومستقلة دفعت في سبيل ذلك مليون ونصف مليون شهيد ،وجب التعامل معها وفق هذا المبدأ و وفق مقامها في المحافل الدولية.
واختتم البيان بتوضيح أن التستر وراء غطاء حرية التعبير لمحاولة المساس بسيادة دولة ورموزها و مؤسساتها يضرب في الصميم جوهر هذه المبادئ السامية و أهدافها النبيلة.
هبة نور
