استنكرت وزارة الصحة الفلسطینیة ، في بیان لھا الیوم السبت 2 جوان 2018 ، تعمد قوات الجیش الصھیوني ، إطلاق النار على المسعفة رزان النجار، مما أدي إلى استشھادھا على عین المكان، مساء أمس.
و كانت رزان النجار، البالغة من العمر 21 سنة ، شاركت في إسعاف المصابین، وعملت مع الطواقم الطبیة منذ انطلاق فعالیات “مسیرة العودة الكبرى” في 30 مارس الماضي، وكانت شاھدة على جرائم الاحتلال بحق الأطفال والنساء والطواقم الطبیة والصحفیة والمدنیین العزل.
و أوضحت الوزارة في بیانھا ،أن فريق المسعفین، الذين يلبسون المعاطف الطبیة البیضاء تقدموا لإجلاء المصابین، رافعین أيديھم، تأكیدا على عدم تشكیلھم لأي خطر على القوات الصھیونیة ، التي قامت بإطلاق الرصاص بشكل مباشر على صدر المسعفة التي أصیبت في صدرھا.
و تابعت وزارة الصحة في بیانھا ، أن الطواقم الطبیة ستستمر في عملھا “مھما كلف الثمن من أجل إنقاذ حیاة أبناء شعبنا الفلسطیني”.
كما قررت الوزارة إطلاق اسم رزان النجار على النقطة الطبیة شرق خان يونس تكريما لھا، داعیة المؤسسات الدولیة “إلى العمل الجاد لتوفیر الحماية للطواقم الطبیة”.
