سياسةوطني

:إتحاد القوى الديمقراطية والإجتماعية يؤكد على ضرورة تجاوز الخلافات من أجل المصلحة العليا للوطن

اكد محمد باشوش رئيس حزب إتحاد القوى الديمقراطية والإجتماعية بالنيابة عن  الإبقاء على صفة الأمين العام المؤسس للراحل نور الدين بحبوح الذي اسس هذا الحزب سنة 2012.
وقد باشر باشوش ندوته الصحفية التي نشطها بمقر الحزب بدرارية على الترحم على النقيب “دناح محمد ” شهيد الواجب الذي سقط في ميدان الشرف بتيسمسيلت.
وفي مستهل ندوته قال رئيس الحزب أنه يجب تغليب المصلحة العليا للوطن من خلال تخلي الجميع عن كل ما يفرّقنا كشعب واحد متلاحم موجها بالمناسبة اسمى معاني التقدير والشكر والعرفان لكل أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك الأمنية التي تسهر على حماية حدودها والحفاظ على سلامة المواطن .
في سياق متصل ثمن رئيس الحزب  كل الجهود المبذولة وعلى رأسها جهود رئيس الجمهورية والجمهورية الجزائرية بعودة سوريا إلى الحضن العربي من خلال سعي الرئيس عبد المجيد تبون الى استعادة سوريا مقعدها بالجامعة العربية  الامر الذي كلل بالنجاح هذا من جهة .
ومن جهة اخرى اعتبر باشوش أن القضية الصحراوية قضية مبدأية بالنسبة للجزائر مستغلا المناسبة لتقديم التهاني لجبهة البوليزاريو عقب احتفالها  بالذكرى الخمسين لتأسيسها.
الوضع  في غزة التي هي تحت القصف وسط صمت دولي رهيب وانتهاك واضح لحقوق الانسان كان ضمن اجندة رىيس الحزب بالاضافة  إلى كل من القضية الليبية والسودانية وما يشهده السودان من اقتتال.
وبالعودة الى الوضع في البلاد من خلال الشق الإجتماعي والإقتصادي في الجزائر فقد أثنى المسؤول الأول بالنيابة عن الحزب بالجهود التي  تُبذل لترقية الشق الإقتصادي والإجتماعي من طرف رئيس الجمهورية.مؤكدا ضم صوت الحزب لصوت رئيس الجمهورية الذي اشتكى أكثر من مرة بسبب تقاعس الإدارة التي تعرقل مصلحة المواطن.
وفي شأن آخر بخصوص ما صدر عن البرلمان الأوروبي فيما يتعلق بحرية التعبير في الجزائر قال ذات المتحدث  أن المتابع للشأن الدولي لا ينزعج من رأي البرلمان الأوروبي طارحا هاته الأسئلة “أين كان البرلمان الأوروبي من حجب روسيا اليوم بعد اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية في دول أوروبا، وأين كان هذا الأخير من قضية مقتل الصحفية شيرين ابو عاقلة، لا غرابة من ما صدر منه، نندّد به، لكن هذا الشيء لا يُبرّر الضجة من ردود الأفعال التي صدرت عن المؤسسات الجزائرية، لأنه لا يجب إعطاء هاته القصة أكثر من حجمها، يجب استصغار مثل هكذا تقارير”
وفي نهاية الندوة رحبّ بالقيادات الجديدة التي انضمت لحزبه ونذكر منهم كل من  الناشط السياسي سمير بن العربي، والمحامي والناشط الحقوقي عبد الرحمن صالح وكذا الناشط السياسي والصحفي عبد الصمد تيطراوي.
كما نبّه أنه يرفض جميع الكليشيهات التي يُمكن أن تُطلق على حزبه، كحزب معارض، أو موالي، لأنه يبقى حزب سياسي وفقط.
امينة .ش

مقالات ذات صلة

إغلاق