الأرشيفوطني

إنجاز المحطة البرية الجديدة بخميس خشنة بوتيرة “السلحفاة” !!

يناشد كل من مواطني دائرة خميس الخشنة والناقلين العاملين بالمحطة البرية لنقل المسافرين السلطات الوصية بضرورة التدخل لوضع حد للتماطل والتأخر الذي تعرفه أشغال المحطة البرية الجديدة التي انطلقت أشغالها شهر ديسمبر 2016.
أكد لنا بعض الناقلين بالمحطة الحالية والتي تفتقر لأدنى الضروريات والتي هي عبارة عن أرضية ترابية مهترئة، أنهم سئموا من الوضع المزري الذي يتخبطون فيه بحيث يجدون صعوبة كبيرة في الدخول الى هذه الأرضية المهترئة التي تغزوها الحفر والخروج منها، مما يتسبب يوميا في أعطاب بمركباتهم والتي تكلفهم دفع مبالغ مالية أثقلت كاهلهم لإصلاحها ،الى جانب انعدام الواقيات الخاصة بالمسافرين التي من شأنها حمايتهم من الأمطار وأشعة الشمس وكذا المراحيض العمومية التي تعتبر من الألويات بالمحطات البرية وأضاف هؤلاء أن هذه المحطة مستحيل أن يطلق عليها إسم محطة باعتبارها مساحة أرضية ترابية ضيقة ،مهترئة تغزوها الحفر من كل الجوانب ، تتحول في فصل الشتاء عند تساقط أول قطرات المطر الى برك مائية وأوحال يصعب الدخول إليها بالمركبات ومشيا على الأقدام على حد سواء مما يزيد على حد قولهم من معاناتهم ،أما في فصل الصيف فتتحول إلى مصدر للغبار ،وهذا رغم أنها تعرف توافدا كبيرا للمسافرين يوميا باعتبار خميس الخشنة من أكبر بلديات الولاية من حيث الكثافة السكانية .
وحسب ذات المتحدثين فإنهم احتجوا في الكثير من المرات، أين طالبوا بضرورة تسليم المحطة الجديدة في أقرب الآجال الا أن الوضع مازال على حاله بحيث انطلقت أشغالها نهاية سنة 2016 وكان من المفروض استلامها في غضون 6 أشهر ،إلا أنها لحد الآن لم تتجاوز الأشغال فيها 60%، ورئيس الدائرة كان قد صرح مؤخرا انه سيتم تسليمها مع الدخول الاجتماعي المقبل وأنها ستكون عصرية كما سيتم فتح خطوط نقل جديدة على غرار خط خميس الخشنة_ بومرداس ،الأمر الذي لم يهضمه هؤلاء الناقلين الذين حسبهم مقارنة بنسبة الأشغال من المستحيل تسليمها خلال أربعة أشهر خاصة بعد التأخر الكبير الذي عرفته لأكثر من سنة ونصف مما جعلهم يناشدون السلطات الوصية للتدخل .
آمال بوجدار 

 

 

مقالات ذات صلة

إغلاق