أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن الجزائر تعد أفضل بلد عربي من حيث الأمن والإستقرار، مشيرا أن حزبه لم يرشح الرئيس بوتقليقة، لأن هذا الأخير هو من يفصل في ذلك.
وأوضح ولد عباس في كلمته خلال اللقاء الذي جمعه بالمكلفين بالإعلام على مستوى محافظات الحزب، بمقر الأحرار الستة، اليوم الإثنين، أن الجزائر أحسن من كل الدول العربية في الوقت الراهن من حيث الاستقرار والأمن، ضاربا مثلا بالأوضاع التي تشهدها عدة بلدان عربية على غرار “المغرب وتونس وليبيا ومصر وسوريا” -حسبه-.
وأرجع المتحدث الفضل في الأوضاع التي تعيشها الجزائر إلى ما أسماه السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية.
وأشار الأمين العام للحزب العتيد إلى أن رئيس الجمهورية كلّفه خلال فترة المصالحة الوطنية بمتابعة ملف ضحايا الإرهاب، بالمقابل تولى رئيس الجمهورية الأسبق أحمد بن بلة مكلف بالعمل كوسيط مع الإرهابيين الراغبين في تسليم أسلحتهم والنزول من الجبال.
وعاد ذات المتحدث إلى التمرين العسكري “طوفان 2018” الذي أجرته قوات الجيش الوطني الشعبي أمس الأحد في سواحل وهران، حيث أشاد بقوة احترافية الجيش الجزائري، ونوّه بدوره الكبير في حفظ الأمن والاستقرار.
كما نوّه ولد عباس بالتلاحم بين الشعب الجزائري، مؤكدا بأننا “شعب قوي ويجب أن نكون فخورين بكوننا جزائريين”.
وفيما يخص ترشيح الرئيس، قال ولد عباس، إنّ حزبه لم يقل أنه رشّح بوتفليقة، وإنما تمت مطالبته لمواصلة مهامه، مؤكدا أن بوتفليقة هو من يُقرر ترشحه من عدمه خلال الرئاسيات المقبلة.
وأضاف ولد عباس:”نحن لم نقل رشحنا الرئيس كما يروج البعض .. دعونا فقط الرئيس مواصلة مهامه ونحن معاك”.
