الأرشيفسياسة

برلمانية تُوبّخ وزير المجاهدين !!

وجّهت، رئيس حزب العدل والبيان، والنائب عن ولاية بومرداس، نعيمة صالحي، توبيخا، لوزير المجاهدين، الطيب زيتوني، واصفة إياه ، بالوزير الذي أراد مد جسور المودة مع منطقة القبائل على حساب ابطال الثورة التحريرية عبر القطر الوطني.

وقالت صالحي، في منشور لها على “الفايسبوك”، أنّه من الواجب تصحيح المغالطات الخطيرة التي تفوه بها ما يسمى بوزير المجاهدين فإعلانه الخاطئ و الخطير و المفرق للشعب الجزائري و الذي يبخس بقية المناطق ريادتها في الجهاد و مدّ الثورة بالقادة و الشهداء.

وأضافت النائب، أنّه من الواجب وضع حد وتفنيد لهذه المعلومات المكذوبة، مذكرين و مؤكدين أن بقية المناطق أدت واجبها كاملا غير منقوص و أمدت الثورة بالقادة والاطارات، مشيرة ، : ” فلو أخدنا الولاية الثانية التاريخية مثلا فقد أمدت الثورة و منذ يومها الأول بقادة عظماء و قد عينتهم مجموعة 22 التي فجرت الثورة و لم يعينوا بـ ( المعريفة )

وذكرت رئيس الحزب، عددا من أسماء القادة إبان الثورة، في الولاية الثانية إبان الثورة، على غرار باجي مختار ، عمارة بوقلاز، عمار بن عودة، لخضر ن طوبال ،عبد الحفيظ بوالصوف، زيغود يوسف، وغيرههم.

للإشارة كان وزير المجاهدين، قد صرح أن منطقة القبائل لديها مسؤولية كبيرة في كتابة التاريخ، باعتبار ،أن أغلب القادة والضباط من هذه المنطقة الثورية، مشيرا أنه صحيح عميروش من القبائل، لكن هذا البطل مفخرة كل  الجزائريين، ومن حقهم الاحتفال به من تبسة إلى تلمسان، ومن تيزي وزو الى تمنراست.

مقالات ذات صلة

إغلاق