أشعلت صور أمين عام الإتحاد العام للعمال الجزائريين، عبد المجيد سيدي السعيد، بعيادة في فرنسا، مواقع التواصل الاجتماعي، واصفين إياه بـ ” نقابي برتبة مليادرير”، بما أن من يمثلهم لن يتمكنوا من التمتع بما يتوفر لرئيس المركزية النقابية.
وتناقلت مختلف صفحات “الفايسبوك” هذه الصورة، التي إن دلّت حسب التعليقات، فإنها تدل ختما، على فساد الرجل بما أنه أضحى رجل مال عوض ممثلا لعمال الطبقة الكادحة والمتوسطة، لأن الجميع يعلم توجه الرجل وعلاقته برجال المال والحكومة على حساب العمال الذين تبرؤوا منه.
ولا يزال تردد سيدي السعيد، يثير الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تهاجم الرجل وعائلته، وتفضح كل ما يملكه من ملايير وشركات استفاد منها بفضل علاقاته ومركزه كرئيس للاتحاد التاريخي الذي لم يبقى منه سوى الشعار والإسم.
ويُذكر أنه تردد سابقا نبأ وفاة الرجل في أحد عيادات فرنسا بعد تواريه عن الأنظار لعدة أسابيع، لكن سرعان ما ظهر رئيس المركزية النقابية حيا يُرزق في ذكرى اغتيال عبد الحق بن حمودة بتاريخ 28 جانفي الماضي، ليرد على مُروجي الإشاعة بقوله :”أنا قلبي صافي وهم اتركوهم يتكلمون كما يشاؤون”.
هبة نور
