الأرشيف

تحذيرات من تدخل أجنبي بالجزائر عبر بوابة التطرف الديني  !!

فجرت، الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، قنبلة من العيار الثقيل، حينما حذرت من محاولة بعض الدوائر الخفية الممولة من الخارج الترويج للتطرف الديني أو المذهبي أو العرقي الذي يفتح بابا واسعا أمام التدخل الخارجي تحت ذريعة حماية الأقليات أو محاربة الإرهاب الدولي.

وعبرت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان في تقرير لها عن قلقها إزاء تزايد المخاطر على الأمن القومي، داعية الحكومة إلى تحصين الأمن القومي في عدة مجالات منها السياسي ، الاجتماعي ، الاقتصادي و ليس فقط رفع حالة التأهب الأمني .

وحددت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان عوامل ا تهدد الآمن القومي من بينها صراع المصالح بين الدول الغربية وفي مقدمتها فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية و الصين على المنطقة إلى جانب الأزمات الأمنية في منطقة الساحل الإفريقي و تأجيج بؤر الصراع في ليبيا ، و تراكم المشاكل بين الجزائر والمغرب .

وقالت الرابطة أن بعض الدوائر الخفية ممولة من الخارج تحاول ترويج التطرف الديني أو المذهبي أو العرقي يفتح في الوقت نفسه بابا واسعا أمام تدخل خارجي تحت ذريعة حماية الأقليات أو محاربة الإرهاب الدولي، حيث اقترحت  بعض الحلول لتحصين الأمن القومي من خلال القضاء على الآفات التي يتغذى منها الإرهاب، وفي مقدمتها الفقر، البطالة والتهميش.

كما دعت إلى ﻤﻭﺍﺠﻬﺔ ﺍﻟﺠﺭﻴﻤﺔ ﺍﻟﻤﻨﻅﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﺒﺭﺓ ﻟﻠﺤﺩﻭﺩ منها تجار شبكات تهريب المخدرات، تجار الأسلحة،  شبكات تهريب البشر، شبكة تبيض الأموال، معتبرة إياها المورد الأساسي الذي يتيح للجماعات الإرهابية تمويل جزء كبير من نشاطاتها الإجرامية.

وافترحت ذات الجهة، نشر ثقافة التسامح و حقوق الإنسان بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني عن طريق ندوات وأن لا تكون مناسباتية فقط، لتشدد على فتح حرية التعبير و الإعلام لمجابهة المخططات التي تستهدف الوطن، طالما أن لغة الخشب و البيروقراطية التي هي السائدة من اجل حصول على المعلومات، مع وضرورة بناء اقتصاد قوي لا يعتمد على النفط بتوفير المناخ ملائم.

هبة نور

مقالات ذات صلة

إغلاق