الأرشيف

بن غبريط تتوعد المضربين وتفند القيام بإستفتاء حول الأمازيغية

اكدت، وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، أن قطاع التربية مستهدف والإشاعات لن تخدم القطاع ولا المجتمع، لاسيما ما تعلق اللغة الأمازيغية التي تأسفت لها الوزيرة،  فيما توعدت الأساتذة المضربين الذين يشلون القطاع بداية من الأسوبع المقبل بالخصم من الأجور.

وفندت، الوزيرة، في تصريحات لها على هامش الندوة الوطنية للإطارات، إطلاق مصالحا لأي إستفتاء من أجل تعميم تدريس اللغة الأمازيغية، لأنها لغة وطنية ورسمية تم الشروع في تدريسها منذ سنة 1995، مشيرة أن أي معلومة لا توجد على البوابة الرسمية للوزارة فتدخل في إطار الإشاعة وهي لا تخدم التربية والمجتمع.

كما أكدت،بأنه سيتم فتح مناصب للأساتذة من أجل تدريس اللغة الأمازيغية حيث أنها هي الوحيدة غير المؤطرة.

وفيما يخص قضية الإضراب المقرر شنه بعد العطلة الربيعية، كان رد وزيرة التربية  كالعادة التهديد والوعيد، حينما قالت إن من يدخل في إضراب سواء من أساتذة “الكناباست”، أو التكتل النقابي المستقل، فإنه سيقابله الخصم في الأجور، مشيرة أن الأساتذة يعرفون قوانين الإضراب.

أما عن التدابير المتخذة لتدارك ما خلفته الإضرابات، أكدت نورية بن غبريت، اليوم الخميس، أنه تم اتخاذ كل الإجراءات لمواجهة الإضرابات التي عرفها قطاع التربية بهدف ضمان إستمرارية تعليم التلميذ، مضيفة أن قطاع التربية له كل الإمكانيات للحد من ظاهرة الإضراب التي مست بعض الولايات.

ويُذكر، أن كل من نقابة  “الأسنتيو”،”الكلا”، “الإنباف” و”سناباست”و”ستاف”، المنضوية تحت لواء التكتل النقابي المستقل سيشلون المدارس يوم 4 أفريل القادم، فيما يلتحق بهم “الكناباست” يوم الـ 9 أفريل من ذات الشهر في إضراب ليومين يتجدد أسبوعيا.

هبة نور

مقالات ذات صلة

إغلاق