يتواصل مسلسل غلاء تذاكر الجوية الجزائرية التي اضحت عبئا كبيرا على أفراد الجالية لاسيما العائلات منهم، لدرجة انها تشكل حاجزا حقيقيا يمنعهم من القضاء عطلهم بالجزائر ، ناهيك عن قتل الرغبة في الإستثمار بالنسبة للشباب، باستحداث مؤسسات اقتصادية ، وبالتالي تأجيل النهوض بالسياحة كقطاع بديل.
وتهكّم رئيس جمعية شباب الجزائر في فرنسا ، لطفي غرناوط حينما قال : إن أسعار الخطوط الجوية الجزائرية تحلق عاليا !!.
وأبرز غرناوط،ل “طريق نيوز”، أنه حان الوقت لشرح أسباب غلاء تذاكر النقل الجوي لأن فضائح أسعار الجوية الجزائرية تبقى بدون مبرر، وألحقت الضرر بجميع فئات الجالية، وتحديدا الطلبة الجزائريين باعتبارهم أول المتضررين ، حيث لا يتمكنون حتى من تغطية نفقاتهم اليومية فكيف بزيارة الأهل؟؟ العائلات، الجمعيات تعلق زياراتها الثقافية و السياحية، شباب يستغنون عن مشاريعهم….!!، يقول غرناوط.
كما أمد المغترب الشباب، أت تساؤلات الجالية الجزائرية تنتظر أجوبة واضحة من وزارة النقل و مسؤولي الشركة الجوية الجزائرية بخصوص إرتفاع أسعار النقل الجوي، وتوضيحات أيضا بشأن السياسة المتبعة في تطبيق هذه الأسعار و التي تعتبر جد مرتفعة و لا تستند لأي منطق اقتصادي و آليات تسيير لا علاقة لها بالقطاع كل هذا رغم احتكارها للسوق و قرب المسافة بين فرنسا و الجزائر مقارنة بدول أخرى، حسب غرناوط.
كما شدد، النقابي ذاته، أن الأسعار التي تطبقها الخطوط الجوية الجزائرية تعتبر حاجزا حقيقيا يمنع العائلات من التفكير في قضاء العطل في الجزائر ، و حتى قتل الرغبة في الإستثمار بالنسبة للشباب، خاصة مع ما اقرته الحكومة الجزائرية لصالح الجالية مؤخرا في مجال استحداث مؤسسات اقتصادية ، الى جانب تأجيل النهوض بالسياحة كقطاع بديل، يقول المتحدث ذاته.
وفي الأخير خلص، صاحب الجمعية إلى أن الجوية الجزائرية بالنظر لما تطرق إليه سابقا، تعتبر أحد معوقات تنمية قطاع السياحة رغم أنها شركة وطنية على الجميع المساهمة في تطويرها .. لكن ليس على المواطن دفع الضريبة كاملة!.
هبة نور
