أكد، اليوم، وزير الداخلية الفرنسي، جيرار كولومب، فيما يخص الإغتيالات التي تعرض لها 12 مغترب جزائري في مرسليا أغلبهم ينحدرون من ولاية خنشلة، بأنه يقف شخصيا على التحقيقات التي ستأخذ وقتا، إلا أنها ستأتي أكلها، حسبه.
وصرح، في كلمة له خلال اللقاء بين ولاة الجمهورية ومحافظي الجمهورية الفرنسية بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة، أن الجزائر لها دور مركزي في إحلال الأمن والسلم في المنطقة التي تشهد عدة إضطرابات، موضحا أن الجزائر لها “دور مركزي في إحلال السلم في كل من مالي وليبيا”.
فيما أكد أن الهجمات الارهابية التي شهدتها فرنسا وشارك فيها جزائريون لن تؤثر على العلاقات بين البلدين، مشددا على أنه يسعى جاهدا لإذابة الجليد بين البلدين.
ومن جانب آخر، أشاد الوزير المستوى الذي وصلته العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة، مشيرا إلى أن الجزائر تعد الشريك الاقتصادي الأول لفرنسا على المستوى الافريقي.
كما أبدى كولومب، استغرابه من تزايد عدد طلبات اللجوء السياسي التي يتقدم بها الجزائريون، بالرغم من أن القنصلية الفرنسية في الجزائر تمنح آلاف التأشيرات للجزائريين سنويا.
وكالات
