لن تمر هذه المرحلة بردا وسلاما على أمين عام الأفلان جمال ولد عباس المُحاصر من كل الجهات والنوافذ، لتزيد أتعابه الثغرة المالية التي عثرت عليها اللجنة المالية خلال الساعات الفارطة.
وتكشف، آخر المستجدات من بيت العتيد، أن خزينة العتيد انتعشت بإيرادات تفوق 34 مليار سنتيم تم تحصيلها من مترشحي المحليات الماضية، إلا أن الغريب في الأمر، يكمن في أن ولد عباس يصرف في كل خرجاته إلى الولايات ومأ اكثرها الشيء الفلاني، ولم يُعر اهمية للديون التي على العتيد البالغة 11 مليار سنتيم، هذه الديون دفعت بأصحابها للزحف يوميا على مقر الحزب بحيدرة من أجل المطالبة بمستحقاتهم الخاصة بفواتير التنقل والإقامة والإطعام، نقلا عن مصادرنا.
إقرأ أيضا :الإنشقاق يصل إلى المكتب السياسي لولد عباس !!
وتضيف ذات الجهة، أن التقرير المالي لدورة اللجنة المركزية السابقة قد ألح على ضرورة تسديد هذه الديون إلى جانب ديون صحيفتي المجاهد التي تم غلقها منذ عامين، وكذا صوت الأحرار المهددة بالغلق، وهو ما لم يفعله ولد عباس، حسب مصادرنا.
كما أن الأخبار لا تسُر أبدا، حيث وجدت اللجنة المالية ثغرة مالية، أي أموال تم صرفها دون وجود أي مبرر أو دليل على ذلك، وهو ما يعتبر أمرا خطيرا سيواجهه ولد عباس، لاسيما عند الحديث عن وضع مالي كارثي، فهل سيُحاسب ولد عباس عن كل فلس خرج من خزينة الحزب دون مبرر ؟؟، بالرغم من أن الجميع يعلم بأن أمين عام العتيد سخي جدا في خرجاته.
هبة نور
