الأرشيف

بن غبريت تخيّرُ “الكناباست” …..

اكدت وزيرة التربية الوطنية, نورية بن غبريت، أن “الخيار أمام نقابة  الكنابست هو إما المساهمة بكل إخلاص في تحقيق التقدم المطلوب والضروري وإما  عدم المشاركة في بناء جماعة تربوية حقيقية, ميزتها الكفاءة والمشاركة والإنصاف والإدماج والثقة وتقديم المقابل لما منح, في إطار مسعى مواطني ومؤسساتي

ووجهت دعوة للنقابة من اجل اجراء “تقييم موضوعي” للانعكاسات السلبية  للإضراب, معتبرة أن الوضع في المؤسسات التربوية التي مسها الإضراب “ليس بالمرضي”.

وفي كلمة لها خلال لقائها مع المكتب الوطني لنقابة الكنابست, قالت الوزيرة:  “يجب علينا جميعا أن نقوم بتقييم موضوعي وبدون مجاملات للانعكاسات السلبية لهذا الإضراب على قطاعنا (…) لتحل مكانه المسؤولية التي يجب أن يتحلى بها كل واحد لصالح المدرسة وكل مكوناتها البشرية”.

و أشارت إلى أن الوضع في المؤسسات التربوية التي مسها الإضراب “ليس بالمرضي”,  مضيفة أن “التحدي, المتمثل في استدراك التأخر المسجل, حتى وإن كان متفاوتا والاستجابة لانشغالات التلاميذ وأوليائهم, ليس بالسهل”.

كما اعتبرت الوزيرة أن “رفع هذا التحدي, رغم صعوبته بكل مسؤولية وبدون شروط مسبقة, يعد الوسيلة الوحيدة لتقديم تعليم نوعي لجميع تلاميذنا”, مبرزة أن هذا  الانشغال “ينبغي أن يكون في صلب محادثاتنا وحوارنا وتشاورنا اليوم”.

و قالت  بن غبريت أن التلاميذ “هم أكبر الضحايا وأكبر الخاسرين بسبب الإضراب”, مضيفة أن “الجميع خاسر بدءا بالتلاميذ وأوليائهم وصولا إلى مدرستنا التي مسها الاضراب في واحد من مقوماتها”.

وكالات

مقالات ذات صلة

إغلاق