الأرشيفسياسة

حمس تشدد على تبني الحوار مع المحتجين بعيدا عن الاساليب الاستفزازية والتخويفية.

 

حملت حمس مسؤولية الأوضاع المزرية التي تعيشها البلاد إلى السلطة الحاكمة، التي تملك وحدها صلاحيات التجسيد العملي للبرامج والمقترحات والبدائل، ممشددة على ضرورة تبني الحوار مع المحتجين بعيدا عن الاساليب الاستفزازية والتخويفية.
وقالت الخركة في بيان لها :”إن حالة الغموض التي تعرفها الجزائر سببها الإخفاق في تسيير شؤون البلد والفساد المعمم، وضعف المؤسسات الرسمية، ويعود ذلك كله إلى انعدام إمكانية الرقابة على الشأن العام، بسبب استمرار التزوير الانتخابي والصراع على الحكم خارج الأطر الشفافة والقانونية”.

واكد  المكتب التنفيذي الوطني للحركة المجتمع السلم في لقائه الدوري يوم امس لتدارس بالبحث والنقاش الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها البلاد، على ضرورة التمسك برسالة الشهداء الخالدة في النضال والتضحية من أجل البلد، والتي حرّرها الجميع ويبنيها الجميع من دون إقصاء.
كنا شدد ذات المكتب على ضرورة الحوار والاستماع لمطالب الأساتذة والأطباء وطلبة المدارس العليا المضربين، وكل الحركات الاحتجاجية المتصاعدة، والتي أصبحت أرقامها محيّرة، معربا عن ادانته للأساليب الاستفزازية والتخوينية التي يعتمدها بعض المسؤولين في معالجة الاحتجاجات الاجتماعية، ويدعو إلى التعامل الإيجابي الذي يسهل ويساهم في الحلول بدل تعقيدها.
كما ذكّر  بالحق في الإضراب والتعبير عن الرأي والمطالب الاجتماعية بكل الوسائل السلمية مشروعة ودستورية بما في ذلك المسيرات والتظاهرات في الجزائر العاصمة، مشيرا ان حمس
لم تتوقف عن اقتراح الحلول، وتقديم البدائل، والعمل على تحسين الأوضاع، وتجنب التأزيم والتعفين، ورفض سياسة الأمر الواقع وضياع الفرص في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وفي الاخير ثمن المكتب إجراءات السير العادي للتحضير للمؤتمر المقبل للحركة والذي سيكون محطة للفعل الديمقراطي الحقيقي ومنعرجا مهما للتطوير والتجديد.

هبة نور

مقالات ذات صلة

إغلاق