أكد، النائب السابق والقيادي في النهضة، يوسف خبابة، أن المواطن هو ضحية الإضراب المفتوح في القطاع الخدمات، مشيرا أن هذا الاضراب في كثير م الحالات “غير أخلاقيا، لأنه غير محدود زمنيا ولا يراعي الطرف الثالث ” المريض أو التلميذ وغيرهم.
وحذر النائب السابق،خبابة، في تدوينة عبر حسابه الرسمي “فايسبوك”، من فكرة الإضراب المفتوح باعتبارها صراعا عدميا وآثارها وخيمة.
وتابع خبابة :”الإضراب في القطاع الخدماتي لا يخضع لنفس معادلة الإضراب في القطاع لاقتصادي المبنية على صراع أزلي بين العمال ورب العمل الذي يتنازل ويفاوض الشركاء .. الطرف الثالث “المعني بالخدمة ” يقع بين المطرقة والسندان، سواء كان التلميذ أو المريض وغيرهم، في وقت أنهم لا يستطيعون حتى التصويت ضد أو مع الإضراب في غياب هيئات تمثله”.
كماأكد، النائب السابق، أن فكرة الإضراب المفتوح ليست مجدية وقد تكون غير أخلاقية في كثير من الحالات، لان المواطن في النهاية هو من يدفع الثمن فهذا الأخير الذي يعاني أصلا من حالات التردي في الخدمة العمومية من صحة وتعليم وادراة .. فكيف إذا تعطلت الخدمة كليا ؟؟، يتساءل السياسي.
وفي ذات الشأن، نبّه، خبابة، إلى ضرورة حرص النقابات على سمعتها الاجتماعية لدى المواطن ، بما أنها مهددة للعزلة وعدم الاحترام، مشددا على أن الإضراب في القطاعات الخدمية ينبغي أن يكون محدودا زمنيا ويراعي الطرف الثالث المعني بالخدمة.
وطالب، بضرورة التكفل الجماعي بالملفات المشتركة تلتي تحتاج توافق نقابي وتفاوض طويل ومستمر مع الحكومة لمعالجة هذه الاختلالات ، سواء ما تعلق بالإضراب المفتوح بسبب القدرة الشرائية أو مراجعة سلم الأجور وغيرها من الملفات الثقليلة.
