قال العام للأرسيدي محسن بلعباس في عمل جواري ببلدية المرادية ولاية العاصمة جمعه مع المترشحين عن حزبه للإنتخابات المحلية المقبلة، بأن عملية طبع النقود التي أقرها الوزير الأول أحمد أويحيى “عبارة عن حل مؤقت يسمح للدولة بدفع ديونها تجاه المؤسسات الوطنية وانها لن تخدم الاقتصاد الوطني بقدر ما ستنقص من قيمة الدينار ” مضيفا “بأن الأزمة الحالية التي تمر بها الجزائر سببها سوء التسيير ” وأما تدهور أسعار البترول فهو ما كشف “المستور” كما قال خليفة سعيد سعدي في ذات الصدد
” الدولة يجب أن تحارب التبذير الذي تعدى كل الحدود داخل مؤسساتها قبل ان تفرض التقشف على المواطن “.
وفي رده عن امكانية ترشح بوتفليقة لعهدة خامسة بعد ايحاءات الأمين العام لجبهة التحرير الوطني ولد عباس وتصريحات أويحيى قال بلعباس أن موقف الأرسيدي ثابت بخصوص الانتخابات الرئاسية التي تتولى تنظيمها وتزويرها في نفس الوقت الداخلية والتي لا تضمن شروط المنافسة النزيهة بل تضمن الفوز للمرشح الذي تعينه القوى الخفية سواء كان بوتفليقة أو غيره وأن الضمان الوحيد هو إنشاء لجنة مستقلة تماما عن إدارة الدولة تكون مسؤولة عن تنظيم ومراقبة الإنتخابات.”
