اقتصاد ومؤسساتالأرشيف

أويحيى:حان وقت إستثمار الغاز الصخري

قام الوزير الأول، أحمد أويحيى، يوم الأحد، بزيارة عمل قادته إلى مصفاة النفط “أر أ 1 زاد” لأرزيو بولاية وهران.

أكد  أحمد اويحي على ضرورة تكثيف الجهود من أجل رفع إنتاج الوقود، مشيرا إلى أن استيراد الوقود يكلفنا غاليا وانخفاض قيمة الدينار تجعل الوضعية صعبة أيضا، فمن الضروري تكثيف الجهود من أجل رفع إنتاج الوقود.
وأوضح الوزير الأول في كلمته انه حان الوقت للجزائر أن تقوم بتعديل قانون المحروقات لجلب الشركاء ولترقية مداخيل البلاد في مجال الطاقة، مؤكدا أنه من الضروري إعادة قراءة هذا القانون وفق الرهانات الحالية على الصعيد الاقتصادي.
أوضح الوزير الأول أن “الحكومة تشجع الاستثمار في مجال المحروقات لا سيما المحروقات الصخرية لأنه لدينا قدرات في هذا المجال. ونطمئن بأن الشركة (سوناطراك) قادرة على أن تشرح أن ذلك ليس بمثابة فتح الباب أمام جهنم وليس بالمغامرة بل بالعكس فان ذلك سيضمن الاستمرار في ترقية المداخيل الوطنية في مجال الطاقة.
وأشار احمد أويحيى إلى أن “القدرات الموجودة لدى سوناطراك تبعث على التفاؤل وهي رسالة أمل للجزائريين لا سيما في هذا الظرف الذي يتميز بالضائقة المالية جراء تذبذب أسعار النفط في العالم، مؤكدا أن النفط سيبقى المحرك الأساسي للاقتصاد الوطني وسترافق الحكومة سوناطراك لتنشيط مشاريعها.
وهنأ الوزير الأول شركة سوناطراك بما تقوم به رغم المصاعب التي عرفتها في السنوات الأخيرة وأقول لكم أن رئيس الجمهورية وكذا الحكومة لهما كامل الثقة فيكم وحان الوقت أن تستغل سوناطراك قدراتها في خدمة الشركة والبلاد.
وقد تابع الوزير الأول بالمناسبة عرضا حول هذه المنشأة الصناعية الهامة الواقعة بالمنطقة الصناعية البتروكمياوية لأرزيو.
وقد تم إنجاز هذه المصفاة للنفط في 1970 و1972 قبل أن تستفيد من مشروع لإعادة تأهيل مرافقها في أواخر سنة 2008 ليعاد إستغلالها بدء من فبراير 2012
وقد شملت أشغال إعادة التأهيل على مستوى هذه المصفاة عدة جوانب على غرارعصرنة وسائل الإنتاج خاصة الأجهزة وشبكة الكهرباء فضلا عن الرفع من طاقة إنتاجها.
وفي هذا الإطار انتقلت طاقة معالجة البترول الخام من 5ر2 مليون طن إلى 75ر3 مليون طن سنويا.
كما سمحت عملية إعادة التأهيل بوضع مجموعة من التجهيزات الحديثة على غرار مشعل جديد ووحدات جديدة تسمح بإنتاج البنزين بدون رصاص.
وتنتج مصفاة النفط “أر أ 1 زاد” لأرزيو سنويا 130.000 طن من غاز البترول المميع و 500.000 طن من البنزين و 450.000 من النافطا و291.000 طن من الكيروزان و5ر1 مليون من الغازول و 700.000 طن من الفيول إضافة إلى 160.000 من زيوت التشحيم و 140.000 طن من الزفت.
وتتشكل منطقة التخزين على مستوى هذه المنشأة من 212 حوضا تتراوح سعتها ما بين 8.000 و 60.000 متر مكعب إضافة إلى ستة خزانات خاصة بغاز البترول المميع (بروبان وبوتان) فيما يتم نقل منتجات المصفاة عبر الشاحنات والأنابيب والبواخر.
موقع الوزارة الأولى 

مقالات ذات صلة

إغلاق