اقتصاد ومؤسسات

مركّب الحجار يكرّم أحد صناعه الأوائل

كرّم مركب سيدار الحجار، أحد صناعه الأوائل الذي كان شاهدا على ميلاد واحدة من أكبر شركات الصناعات الثقيلة في البلاد، ورافد من روافد الاقتصاد الوطني.

السيد حفناوي دلهومي من مواليد 28 مارس 1939 (83 سنة)، أحد شهود العيان على ميلاد الصناعة الجزائرية، حيث بدأ في العمل بمركب الحجار عام 1961 في عهد الشركة العنابية للحديد والصلب (SBS) Société Bônoise de la Sidérurgie.

قبل يكون أحد الشهود على تدشين الرئيس الراحل هواري بومدين للمركب يوم 19 جوان 1969، ليواصل عمله فيه إلى غاية 1997 (قرابة أربعة عقود) تاريخ خروجه للتقاعد.

رئيس ورشة آلة الصب بالفرن العالي رقم واحد استقبل من قبل عمال مركب الحجار الذي استلموا المشعل لموصلة مسيرة البناء والتشييد، بكل حفاوة ودفيء، وبدى المجاهد الكبير متأثرا بالعودة إلى المركب بعد 25 سنة من الغياب عنه.

وعاد الرجل في حدثه عن المؤسسة إلى مارس 1963، تاريخ تركيب الفرن والمراحل التي مرّ بها من التركيب إلى الصيانة والمتابعة وكيف تم إطلاقه سنة 1969.

وتحدث حفناوي عن أوّل عملية صهر للحديد تمت في الفرن وكيف كان كل العمال يد واحدة والجميع متوّحد من أجل إعادة اعمار الجزائر والخروج من التركة الاستعمارية.

وعبّر حفناوي دلهومي عن ساعدته بمشاهدة شباب ورجال الجزائر يعملون في المركب متحدين من أجل التقدم إلى الأمام.

من جانبه قال المدير العام للمركب إنه يشعر بثقل الأمانة التي بين بيده، خاصة وهو متواجد أمام أحد صانعي المركب.

وأكد المدير أن زيارة حفناوي دلهومي إلى المركب شرف كبير، وتجعل الجميع يتذكر ثقل الأمانة.

مقالات ذات صلة

إغلاق