دولي

قضية الصحراء الغربية.. “الدولة العميقة” وراء تراجع إسبانيا

أرجع نزار بولحية المعروف بقربه من النظام المغربي وبصفة خاصة الأوساط المخابراتية، الخطوة الأخيرة لرئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، بتجاهل مبادرة الحكم الذاتي للرباط، والحديث عن حل أممي مقبول للطرفين، بأنه قد يكون نتيجة ضغط من الدولة العميقة في مدريد.

ونشر الكاتب المقرب من النظام المغربي وبصفة خاصة الأوساط المخابراتية، مقالا جديدا في القدس العربي تحت عنوان “لماذا لا تريد إسبانيا حل مشكلة الصحراء؟”، ورد فيه أن موقف سانشيز الجديد، له تفسير سياسي بكون الملف قضية دولة في إسبانيا ويتجاوز سلطة الحكومات والأحزاب والبرلمان.

وجاء في المقال: لعل أكثر جملة قد تلخص ولو بشكل موارب نسبيا ذلك البعد هي تلك التي قالتها وزيرة خارجيتهم السابقة أرنشا غونزاليس لايا، قبل أقل من عامين من الآن حين ذكرت، أن موقف إسبانيا من الصحراء “يظل دائما دون تغيير لأن الأمر يتعلق بسياسة دولة”.

وأضاف: أي أن القرارات والمواقف الاستراتيجية الكبرى في تلك القضية بالذات لا تحددها حكومة ما، أو حزب سياسي، حتى إن امتلك أغلبية مريحة في البرلمان، بل يضعها ما يمكن أن يطلق عليه بالدولة العميقة في إسبانيا، أي تلك النواة الداخلية الصلبة التي تتكون أساسا من الجيش والمخابرات، وتضم أيضا كبار القادة والشخصيات ورجال المال والنفوذ وغيرهم.

مقالات ذات صلة

إغلاق