ثقافات
أخر الأخبار

الأفلام الجزائرية المشاركة في الدورة الرابعة من مهرجان عمان السينمائي الدولي تحضى باستحسان جماهيري ونقدي

  • طريق نيوز : حظيت الأفلام الجزائرية المشاركة في الدورة الرابعة من مهرجان عمان السينمائي الدولي، باستحسان جماهيري ونقدي وإقبال ملموس من طرف الجمهور الأردني وصناع الأفلام الذي تنطلق فعالياته هذا الثلاثاء وتستمر إلى غاية 22 أوت الجاري. 

حيث استحسن الجمهور في النقاش الذي تلى عرض فيلم ” الملكة الأخيرة”، قوة العمل خاصة من ناحية التصوير وأداء الممثلين.

و تم عرض الفيلم الروائي الطويل “الملكة الأخيرة”، من إخراج مشترك لعديلة بن ديمراد وداميان أونوري، في قسم المسابقة العربية الخاصة بالأفلام الروائية الطويلة في المهرجان.

ويعتبر فيلم “المملكة الأخيرة” أحد أهم الأفلام التاريخية، التى تتناول حقبة مهمة من تاريخ الجزائر، حيث تدور أحداثه حول الملكة “زفيرة” التى تعتبر “رمزا للنضال” لأنها رفضت مغادرة البلاد بعد وفاة زوجها وقاومت الغزو الإسباني وتصدّت لكل المؤامرات التي كانت تُحاك ضد زوجها قبل وفاته، وفضلت في النهاية إنهاء حياتها بنفسها على الاستسلام.

وقد استغرق إنتاج الفيلم 7 سنوات، بدأت بالبحث الطويل عن مصادر التمويل التي بلغت حسب ما يقوله المخرج “أونوري” 17 مصدرًا، ثم تصميم وبناء الديكورات وتصميم الملابس، ثم جاءت جائحة كورونا (كوفيد 19) فتوقف التصوير لبعض الوقت.

ويشارك في بطولة الفيلم الممثلة عديلة بن ديمراد ودالي صلاح ومحمد الطاهر زلوي وإيمان نويل وأحمد زيتوني وآخرون.

وينافس الفيلم الجزائري “الطفطافة والمقنين” على جائزة أفضل فيلم روائي قصير في الدورة الرابعة لمهرجان عمان السينمائي الدولي بالأردن.

وتنعقد فعاليات هذا المهرجان من 15 إلى 22 أوت، حيث سينافس فيلم “الطفطافة والمقنين” للمخرج الجزائري أمير بن صيفي على جائزة أفضل فيلم روائي قصير.

ويكون بجانب فيلم “الطفطافة والمقنين” لسنة 2023 في المنافسة على هذه الجائزة الدولية، أعمال أخرى لأفلام من عدة بلدان عربية.

كما يعرض المهرجان فيلم “حورية” إخراج الجزائرية مونيا ميدور، إنتاج فرنسا وبلجيكا، ومدته 104 دقيقة.

وتدور أحداثه حول حورية، راقصة موهوبة، تحلم بالالتحاق بفرقة البالي الوطني الجزائري، وحتى تحقق حلمها، وتعمل ليل نهارًا حتى تسد احتياجاتها، إلى أن تتعرض لهجوم يقلب حياتها رأسا على عقب.

كما سيتم من خلال مهرجان عمان السينمائي الدولي عرض الفيلم الجزائري “عمر لافريز” للمخرج إلياس بلقدار، الذي عرف عرضه الأول في مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الأخيرة.

و تجدر الإشارة، يتضمن برنامج الدورة الرابعة من هذه التظاهرة التي تنظمها مجموعة من الهيئات الأردنية بينها “الهيئة الملكية الأردنية للأفلام”، منذ سنة 2020، بهدف دعم صانعي الأفلام في الأردن والمنطقة، عرض 56 فيلما، منها 34 فيلما عربيا، و8 أفلام أجنبية، و7 أفلام إنتاج فرنسي ـ عربي مشترك، بالإضافة إلى عدة أفلام أردنية قصيرة، وقد اختار المنظمون 42 فيلما لدخول المسابقة الرسمية للمهرجان والتنافس على جائزة “السوسنة السوداء” في أقسامها الأربعة، مسابقة الأفلام الروائية الطويلة العربية، ومسابقة الأفلام الوثائقية الطويلة العربية، ومسابقة الأفلام القصيرة العربية، ومسابقة الأفلام الدولية.

مقالات ذات صلة

إغلاق