اقتصاد ومؤسسات

الجزائر تصنع السيارات من فئة الأسعار المتوسطة

أعلنت وزارة الصناعة عن شروع شركة “فيات” الإيطالية في صناعة السيارات “نهاية سنة 2023″، انطلاقًا من مجموعات مجمعة قبل دمج المكونات المصنعة محليا “نهاية عام 2024”.
وقال مدير صناعات الصلب والميكانيكية والطيران وبناء السفن على مستوى الوزارة، محمد جبيلي، في تصريح للإذاعة الوطنية، أن مصنع “فيات” مطالبٌ أيضا بصناعة مركبات بهيكل وهيكل قاعدي مصنعين ويتم طلائهما محليًا وفقًا للآجال المحددة في دفتر الشروط.
وأضاف المسؤول ذاته بخصوص المركبات التي سيتم تصنيعها في الجزائر، أنها تتعلق أساسًا بسيارات بسعر متوسط موجهة لتلبية حاجيات السوق المحلية وربما أسواق أخرى مثل أوروبا.
وأكد ممثل الوزارة أن استيراد وصناعة سيارات ديزل “ممنوع”، وأبرز أن المصنعين المقيمين في الجزائر سينتجون أيضا سيارات كهربائية وأبدوا رغبتهم في إنشاء محطات شحن إضافة إلى المعدات الضرورية لسير مثل هذا النوع من المركبات.
وبحسب المتحدث، يجب أن يصل المصنعون إلى إنتاج من 60.000 إلى 70.000 وحدة / سنويا من أجل بلوغ مستوى المنافسة ودمج “جزء مهم” من القطع المنتجة محليا.
وذكر في نفس السياق، أن الجزائر تمتلك حاليًا ما بين 300 إلى 350 مناول ينشطون على المستوى الوطني في مجال قطع غيار السيارات من أجل تزويد المصنعين الأجانب الذين سيطلقون نشاطاتهم في الجزائر.

وقال جيبلي إن هؤلاء المناولون يستفيدون من مرافقة الوزارة في مفاوضاتهم مع المصنعين الدوليين الذين سيطلقون نشاطاتهم في الجزائر وهذا بهدف الحصول على الاعتمادات اللازمة.
وأبرز المسؤول أنه “تم وضع ترسانة قانونية لمرافقة المناولين حتى يتم اعتمادهم من قبل المصنعين المتواجدين في الجزائر”، مشيرا إلى أن القانون يتضمن أيضا إلزام الشركة المصنعة بالتزود على مستوى المناولين المعتمدين لنشاط مواقع الإنتاج الأخرى في الخارج.
وذكر ممثل الوزارة، أن المناولين سيستطيعون إنتاج قطع غيار للمعدات الأصلية لكن أيضا قطع الغيار، مشيرا إلى أن هناك من المناولين من سبق اعتمادهم في مجال صناعة الكوابل وأطر العجلات والمكونات البلاستيكية ومقاعد السيارات أيضا.
وتوقع المسؤول أنه اعتبارا من سنة 2025، أن تكون لدينا مجموعة من المناولين مما سيسمح بادخار العملة الصعبة الموجهة لاستيراد قطع الغيار”.
وبخصوص المنصة الرقيمة التي وضعتها الوزارة لاستلام طلبات الترخيص بالنسبة لنشاطات الوكلاء وصناعة السيارات، صرح جبيلي أن 122 متعاملا سجلوا أنفسهم منذ اطلاقها بحر هذا الاسبوع أغلبيتهم لنشاط وكلاء.

مقالات ذات صلة

إغلاق