تم الإعلان بحر هذا الأسبوع عن القائمة الطويلة للروايات المرشحة لجائزة البوكر العالمية للرواية العربية لعام 2017، وتشمل القائمة 16رواية، ينتمي كتابها الى 19 بلد عربي، تم اختيار الروايات الواردة في القائمة الطويلة من بين 186 رواية تم ترشيحها من طرف لجنة التحكيم التي تترأسها الفلسطينية سحر خليفة.
الملاحظ في القائمة الطويلة، الغياب المستمر للروائيين الجزائريين، سؤال صار يطرح في كل مرة، عن سبب غياب الأعمال الروائية الجزائرية عن محفل البوكر، رغم تنوع الإنتاج الأدبي في الجزائر كمّا ونوعا، فهل لا تستطيع الرواية الجزائرية مجاراة النسق المرتفع للرواية العربية.
في هذا السياق يرى الروائي سعيد خطيبي في تصريح لموقع “الطريق نيوز” أنّ “الرواية الجزائرية تعرف انتعاشا، في السنوات الاخيرة. وعدم ترشحها في جوائز عربية كبرى لا ينقص من قيمتها”. ويرى صاحب “40 عاما في انتظار ايزابيل” أنّ كل تجربة روائية تمر بمراحل: تحقيق التراكم، تعزيز وتوسيع العلاقة والثقة مع القارئ، ثم التفكير في تشريفات خارجية. ويضيف “سبق للجزائر أن وصلت القائمة القصيرة للبوكر، وهذا دليل على نضجها” وأكيد سيصل يوم تنال فيه الرواية الجزائرية ما تستحق. الأدب ليس مادة استعجالية، بل هو نتاج تراكمات ونضج، يحتاج وقتا ليتم دورته”
