استبعد البروفيسور كمال جنوحات، رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة، ورئيس المخابر المركزية للمؤسسة الاستشفائية العمومية العودة إلى الحجر خلال الشهر الكريم.
وفي تصريح لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة أوضح كمال جنوحات إن عودة الرحلات الجوية، قائلا: “لا أتوقع ذلك، فرنسا وحدها سجلت 46 ألف إصابة بيوم واحد”.
واعتبر البروفسور جنوحات أن المطالبين بفتح الحدود كانوا يريدون إدخال البلاد في الموجة الثالثة التي يعرفها العالم حاليا والجزائر تفادتها.
وأضاف في الصدد ذاته أنه من ممكن أن فتح الحدود بعد نهاية هذه الموجة في العالم، وتواصل الاستقرار عندنا ما دون المائة إصابة يوميا.
وأكد المصدر ذاته أن الجزائر تجنبت حدوث الموجة الثالثة للوباء التي يشهدها العالم حاليا، بفضل قرار الغلق الكلي للرحلات والحدود.
وأشار أن الجزائر ماضية في طريق الانتصار على هذا الوباء قبل نهاية العام، إذا واصلنا بنفس الوتيرة وحافظتا على الوقاية.
وأشار أن اللجنة العلمية سيطرت تماما على الفيروس الجديد من خلال اجراء تحقيق مباشر وسريع لأولى الاصابات.
وأكد أن الوضع متحكم فيه وغير مقلق، وذلك بالتكفل الجيد بكل الإصابات، مع ضرورة مواصلة الإجراءات الوقائية وتفادي الخطر بسبب التراخي.
لقاح أسترازينكا
قال البروفيسور كمال جنوحات، إنه لم يتم تسجيل أية مضاعفات عند المواطنين الذين تم تلقيحهم بأسترازينكا، مؤكدا أن الجزائر لم تتوقف عن تقديم لقاح استرازينيكا.
وقال في الصدد ذاته “كنا نعلم أنها حرب مخابر ولوبيات، ولم نسجل أي مضاعفات خطرة”.
أزيد من 50 بالمائة من الجزائريين أصيبوا بكورونا
وكشف البروفيسور كمال جنوحات، أن ما يفوق 50 بالمائة من الجزائريين أصيبوا بكورونا ولم تظهر عليهم الأعراض.
وقال رئيس الجمعية الوطنية لعلم المناعة،ورئيس المخابر المركزية للمؤسسة الاستشفائية العمومية، إن الوضعية الوبائية الحالية في البلاد نُحْسَد عليها.
وأضاف “قمنا بدراسة ميدانية على 1000 شخص متبرع بالدم اكتشفنا أن أكثر من 50% أصيبوا ولم تظهر الأعراض”.
وتابع “من ممكن جدا أن نسبة المناعة الجماعية للجزائريين قد فاقت 50% وهو ما يفسر تراجع حالات الإصابات”.
وأفاد أن من 50 إلى 80 %من المواطنين، ممكن أصيبوا بالوباء دون ظهور أعراض، وهو ما يفسر الوضعية المريحة حاليا.
