أرجع وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، سبب وفاة حكيم دبازي المحبوس في سجن القليعة لمرض نُقل على إثره لتلقي العلاج، ليفارق الحياة في المستشفى.
وخلال جلسة عامة لمناقشة مشروع قانون عضوي يحدد إجراءات وكيفيات الإخطار والإحالة المتبعة أمام المحكمة الدستورية أوضح الوزير أن دبازي “مرض يوم 17 أفريل، وتم نقله في نفس اليوم إلى مستشفى بني مسوس”.
وفي الصدد ذاته قال الوزير إن” السجين توفي بعد ثلاث أيام بالمستشفى وليس داخل المؤسسة العقابية، لتتم بعد ذلك عملية تشريح الجثة من طرف طبيب شرعي كما تقتضيه الإجراءات”.
وأضاف وزير العدل “الطبيب قدم تقرير التشريح فيه خمس صفحات يوم 25 أفريل ممضيًا من طرف بروفيسور بمستشفى بني مسوس”.
وفي 28 أفريل انتقل النائب العام إلى الحجوط بتكليف من الوزير، أين تم زيارة العائلة كذلك، وقدمنا لهم واجب العزاء ونسخة من التقرير الطبي، يقول الوزير.
وقال الوزير إن دبازي كان مناضلًا سياسيًا تابع لحزب غير معتمد، أساء إلى مؤسسات الجمهورية وأحيل إلى السجن.
وحسب المصدر ذاته فهناك من يستعمل مثل هذه القضايا لضرب مؤسسات الدولة وصورة الجزائر.
وأكد الوزير أن هناك حملة شعواء ضد مؤسسات الجزائر من الداخل والخارج
وأضاف الوزير قائلا: “لا مشكلة لنا مع هذه القضية لأنها عولجت بطريقة صحيحة، وخمس صفحات من التقرير الطبي تفيد أن الوفاة طبيعية”.
