حاول الوزير الأول أحمد أويحي خلال كلمته اليوم بالبرلمان خلال مناقشة مخطط عمل الحكومة، الموازنة بين قول الحقيقة للجزائريين حسبه، وتفادي الخطاب المثير للهلع الذي سربه مقربون له للاعلام، قال بأن القرارات غير الشعبية سياسيا ستخدم البلاد على المدى الطويل،تحدث كثيرا عن صمود الجزائر لثلاث سنوات منذ انهيار أسعار البترول سنة 2014 مشددا على ضرروة تخطي الازمة دون تهديد الامت والاستقرار الذان يميزان الجزائر.
اعطى اويحي كالعادة أمثلة لنجاح التمويل غير التقليدي( اليبان،امريكا..) دون أن يوضح مدى امكانية صمود الدينار مقارنة بالعلمة الصعبة، وفي ذات السياق رفض أويحى الاطروحات التي تشكك في نجاعة التمويل غير التقليدي مؤكدا بأنه لن يغرق البلاد في مديونية داخلية. ولن يضعف الدينار عكس ما تقوله المعارضة. كما ذكر الوزير الأول ايضا بأن صندوق ضبط الواردات الذي كان فيه 5000 مليار انتهى منذ فيفري 2017. وحاليا مؤسسة سنوطراك تدين للدولة 900 مليار تملكها كسندات ولا يمكن ان تتسلمها قبل 2030.
قال آوحيى فيي كلمته بأن صمود الجزائر يعود أساسا لحنكة رئيس الجمهوية الذي دفع الديون قبل وقتها، والذي رفض إستثمار أموال الجزائر في البورصة سنة 2008 ( سنة الازمة المالية العالمية)كما يرفض الرئيس حاليا أي استدانة خارجية والتي ستكون عواقبها أليمة على الجزائريين في حال ما توجهنا إليها حسب المتحدث.
وفي الأخير دافع آويحي بشدة على مخطط عمل حكومته ضاربا موعدا لمن يشككون في نجاعته بعد خمس سنوات.مضيفا: يجب ان نتحول من مجتمع ريع الى مجتمع عمل.
..سنوافيكم بتفاصيل اليوم الأول للمناقشة وبعض ردود الأحزاب المعارضة بعد قليل
