الحدث

مقري: لا فرق بين الإرهاب في التسعينات ومانعي الانتخابات اليوم

أكد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري أن ولاية تيزي وزو تعيش مرحلة استثنائية ومرحلة سيطرة، موضحا أنها تحت هيمنة كبيرة جدا وتعيش أجواء غير ديمقراطية.

واتهم مقري النظام بالتسبب في الحالة التي تعيشها الولاية، واصفا تعامله بالمجرم.

وفي الصدد ذاته قال: ” إن النظام السياسي هو الذي سَيّد مشاكل هذه المنطقة بالطرائق الخاطئة في المعالجة في عدة جوانب قبل سنوات من الحراك، والحركة كانت من أكبر ضحايا التعامل الخاطئ المجرم”.

وأكد المتحدث ذاته أن حركة حمس كانت تحقق في كل مرة نجاحات واضحة بأدلة لكن تحرم منها بالتنسيق بين أجهزة أمنية وقوى سياسية في المنطقة.

وأضاف رئيس حركة مجتمع السلم أن هذين الطرفين اتفقا على ضرورة عدم نحاج أي حزب إسلامي في المنطقة، قائلا: “كان هناك تنسيق بين أجهزة أمنية وقوى سياسية في المنطقة وفي 2002 هناك قيادات حزبية أخذت مقاعد وهم من صرحوا بأنهم أخذوا مقاعد دون أصوت، ونحن شهود على أنفسنا بأننا أخذنا أصوات في بجاية وتيزي وزو ولم نأخذ أي مقعد”.

وأضاف مقري أن الحركة في 2017 جمعت 7000 توقيع وفي أخر المطاف حرموا من مقاعدهم”.

وقال مقري أن هناك بعض القوى السياسية والمجتمعية  تهيم على منطقة القبائل، والتي لا تقبل التنوع ولا تعددية ولا تقبل أن يكون للمواطن الجزائري رأي واتجاه سياسي غير المسيطر ووصل الأمر إلى تحد التخويف والتهديد لكل من يريد الترشح والدخول في الانتخابات.

وتساؤل مقري عن الفرق بينهم وببن الإرهاب في التسعينيات، قائلا: “ما الفرق بين تصرف الإرهاب الذي كان يهدد المواطنين إذا أرادوا المشاركة في الانتخابات، هذا إرهاب وهذا إرهاب هذه سيطرة وهذه سيطرة بأي حق هذه الهيمنة، لماذا الخوف من الديمقراطية”.

وأكد مقري أن السيطرة المفروض على منطقة القائل ستخرج لهم بمفاجئات لا تخطر على بالهم، قائلا: إن المحقورين والمظلومين لم يصمدوا لكن حين تأتي الديمقراطية ولن يكون معكم حين تأتي الديمقراطية الحقيقة المحمية بالدولة”.

وقال مقري إن  حركة الماك الانفصالية تعيث في الأرض فسادا ولا أحد يستطيع أن يتعامل معهم.

وكشف مقري أن “الماك” أصبح يدخل إلى المحلات ويفرض على أصحابها أن يضعوا أعلامهم فيها.

وأستغرب مقري التردد من تسمية حركة “الماك” بإرهابية، قائلا: “هي حركة انفصالية وإرهابية وحركة عميلة تشتغل مع فرنسا والكيان الصهيوني وحركة عنصرية”. وأكد مقري أنه يحترم حق الناس في عدم المشاركة في الانتخابات وحقهم في الدعوة للمقاطعة لأنه أمر سياسي.

مقالات ذات صلة

إغلاق