وطني

الحوار بين المغرب والجزائر لحل الخلاف لم يثمر نتائج إيجابية

في ظل ردود فعل ايجابية من الجارة تونس

اعتبر المتحدث باسم الحكومة المغربية، مصطفى الخلفي، أن الحوار عبر آليات إقليمية أو وسطاء، لحل الخلاف مع الجزائر، لم يثمر نتائج إيجابية .

وأن المبادرة دعت إلى إحداث آلية سياسية مشتركة بين المغرب والجزائر، للحوار والتشاور حول مختلف القضايا الموجودة بين البلدين، وهو ما كانت تطرحه الجزائر أيضا.

يأتي ذلك في ظل ردود فعل إيجابية من الجارة تونس التي  ثمنت فيها الجهود التي تبذلها المغرب والجزائر لإنهاء الخلافات الموجودة بينهما.

من جهته الملك محمد السادس كان قد شدد على أن الرباط مستعدة للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة، لتجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين، كما دعا الجزائر إلى إنشاء لجنة مشتركة لبحث الملفات الخلافية العالقة، بما فيها الحدود المغلقة.

وبخصوص دعوة الخارجية الجزائرية  في 22 نوفمبر الماضي، إلى عقد اجتماع لوزراء خارجية دول اتحاد المغرب العربي، لبحث إعادة بعث التكتل الإقليمي،اعتبر الخلفي من حيث المبدأ، لا اعتراض لنا على عقد الاجتماع.

أما فيما يخص لقاء جنيف بين المغرب وجبهة “البوليساريو” لمناقشة قضية الصحراء المتنازع عليها، أشار الخلفي الى أن لقاء جنيف مؤطر بالأمم المتحدة، وهو ما تضمنه تقرير الأمين العام وقرار مجلس الأمن.

آ.ب

مقالات ذات صلة

إغلاق